بعد سلسلة من الفضائح التي شهدها قطاع الصحة بالناظور وخاصة المستشفى الحسني بعد ضبط مفتشين مزورين وإهمال كبير مع سوء تسيير للمرفأ الاستشفائي الوحيد بإقليم الناظور وبعدها في شهر مارس حلت لجنة تفتيشية وزارية لتقصي الحقائق والتدقيق في كل الملفات المشتبه في احتوائها على ما يزكي تواجد فساد بداخل المؤسسة الصحية الوحيدة بالإقليم….وبعد كل هذا مع محاولات من عدة جهات طي الملف عبر تدخلاتها كل من موقعه .
قام الفريق الاستقلالي داخل قبة البرلمان بتوجيه سؤال كتابي إلى وزير الصحة عبر إحدى برلمانيات الحزب من وجدة ( الدكتورة فطامة بن عزة ) تطالب فيه وزير الصحة بنتائج ومخرجات لجنة التفتيش الوزارية التي باشرت عملها بالمستشفى الحسني بالنلظور ووقوفها على مجموعة من الاختلالات والمشاكل التدبيرية والعراقيل التي يعيش على إيقاعها قطاع الصحة بالإقليم .
عموما والمستشفى الحسني خصيصا باعتبار المؤسسة المعنية المرفق الحيوي الوحيد الذي يتوافد عليه العدد الهائل من المرضى من كافة المناطق التابعة لإقليم الناظور والمناطق الأخرى المجاورة له كإقليم الدرويش ومناطق أخرى.
ويأتي هذا التدخل البرلماني بعد انتشار أخبار في الأوساط التابعة لقطاع الصحة بكون بعض الأيادي النافذة استطاعت احتواء القضية وطي الملف بصفة نهائية دفاعا عن جهات داخل المستشفى الحسني تمت الإشارة إليها بكل وضوح في التقرير الذي تم إنجازه من قبل التفتيشية الوزارية التي حلت بالناظور.
كما أن أخبارا أخرى تفيد بتجميد مهام بعض الإداريين وخاصة من كان ينتظر الفوز بالحراسة العامة بعد مغادرة من كان يشغل هذا المنصب نحو العاصمة بحجة استكمال تكوينه ودراسته …
كما أن المتتبعين للشأن الصحي يتوقعون زلزالا قريبا في المستشفى الحسني قد يسقط رؤوسا كبيرة خاصة بعد إثارة الموضوع من قبل شريك أساسي في الحكومة…ولنا عودة للموضوع …
تعليقات الزوار ( 0 )