الرئيسية البديل الوطني المحطة الطرقية بالناظور ..علبة أسرار فساد المنتخبين و ريع التوظيفات المشبوهة يستنزف كل مداخيل المحطة

المحطة الطرقية بالناظور ..علبة أسرار فساد المنتخبين و ريع التوظيفات المشبوهة يستنزف كل مداخيل المحطة

كتبه كتب في 30 ديسمبر 2021 - 4:24 م

خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :

بالرغم من كون المحطة الطرقية تابعة لوزارة النقل وتسييرها يبقى مناصفة بين كل من الوزارة المعنية والمجلس الجماعي للناظور حسب القانون المنظم لها .والشراكة التي بموجبها يتم السهر على تسيير شؤونها وتقديم خدمات لكل مستعمليها من أرباب أساطير النقل الطرقي والمستخدمين وكذالك المسافرين .

إلا أن محطة الناظور أضحت بمثابة بقرة حلوب احتكرها المنتخبون واللذين حولوها إلى بؤرة فساد و ريع اقتصادي بخدم أجندات جهات داخل المجلس الجماعي لاغير مستغلين بذالك تقاعس وزارة النقل والتنصل من كل مسؤولياتها تجاه هذه المؤسسة باعتبار القطاع خاضع لها بامتياز .

حيث يتم إغراق المحطة بتوظيفات مشبوهة وإلحاق مستخدمين بها حسب الولاء والانتماء السياسي وكذالك لإرضاء جهات معينة وغالبا يكون ذالك لأهداف سياسية محضة كالحفاظ على الأغلبية داخل المكتب المسير للبلدية ولو إن ذالك يأتي على استنزاف كل مداخل المحطة الطرقية.

حيث غالبا ما تشهد مداخلها عجزا كبيرا .وذالك كما ذكرنا بسبب سوء التسيير وتسخير المحطة لقضاء أغراض بعض الجهات المنتخبة وليس من أجل النهوض بها وجعلها تساير التطور المنشود والمنتظر منها .

اما وزارة النقل فيبدو أنها راضية على الوضعية ولم تقم منذ إنشاء المحطة يفتح ولو تحقيق يتيم في طريقة تسيير المحطة ولا النبش في مداخلها السنوية ولا مداخليل المرافق التابعة لها من محلات تجارية يؤدي ملاكها سومة الكراء والاستغلال بطرق منتظمة .

إلا ان تلك اامداخيل يتم استنزافها عبر طريقة إلحاق وإغراق المحطة الطرقية بموظفين جدد يكونون تحت الطلب من قبل المجلس الجماعي دون إتباع شروط ومساطير التوظيف التي ينص عليها القانون ولا مراقبة مدى حضور هؤلاء الموظفين أصلا إلى عملهم .

وغالبا ما يكونون مجرد أشباح والأمثلة كثيرة نتحفظ على ذكر أسماء المستفيدين من العملية من منتخبين وأقاربهم وأصدقائهم ..فهل من مسؤول قادر على فتح العلبة السوداء للمحطة الطرقية بالناظور .وما تخفيه بداخلها .؟؟؟؟ سؤال ننتظر من يجيب عليه .ومن يتحرك بداخله ضميره و مشاعر الوطنية……………

لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

 

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .