الرئيسية قضايا المجتمع سكان إقليم الدريوش يطالبون بفتح مستشفى القرب الجديد أمام المرضى

سكان إقليم الدريوش يطالبون بفتح مستشفى القرب الجديد أمام المرضى

كتبه كتب في 5 نوفمبر 2021 - 3:45 م

 

سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي :

ما تزال آمال ساكنة إقليم الدريوش في افتتاح أبواب مستشفى القرب الجديد ، الذي انتهت الأشغال به، وتم تجهيزه، معلقة، في انتظار مناسبة وطنية أو زيارة لمسؤول رفيع المستوى، لعل ذلك يُفرج عن رغبتهم في فتح أبوابه أمام المرضى، الذين يضطر أغلبهم إلى قطع مسافة  حوالي 200 كيلومتر أو أكثر نحو المستشفيات الإقليمية  بالناظور أو وجدة  على أحسن تقدير..

مواطنون إقليم الدريوش  تحدثوا  لجريدة البديل السياسي عن حاجتهم الملحة لهذا المرفق الضروري، ما جعل مجموعة من الشباب يستغلون، ومواقع أخرى، لتدشين حملة محلية تطالب المسؤولين الإقليمين والمركزيين بالتعجيل بإعطاء انطلاقة العمل لمستشفى القرب إقليمهم

رغم انتهاء أشغاله كبناية مرفقية صحية منذ سنوات، الا أن مستشفى القرب ما زال لم يشرع في افتتاح أبوابه وتقديم خدماته الطبية لساكنة إقليم الدريوش ، أو المدينة “اليتيمة” كما يلقبها نشطاء، حيث يضطر العديد من المرضى الى قطع مسافة تناهز مسافات طويلة للاستشفاء والعلاج بالمناطق المجاورة.

ولم تشفع الحالة المزرية والأوضاع البئيسة التي يعيشها القطاع الصحي بالمنطقة الشرقية واقليم الدريوش بالخصوص، الذي يعاني الأمرين في هذه الفترة بالذات، المتزامنة مع تفاقم الوضع الصحي اثر تزايد أعداد اﻹصابات بكورونا، وارتفاع عدد الحالات الحرجة في ثني وزارة الصحة على الشروع في افتتاح مستشفى القرب.

وتضطر ساكنة إقليم الدريوش  والنواحي  الى قطع مسافات بعيدة تقاس بالكيلومترات بهدف التطبيب، وهو ما تسبب في ارتفاع منسوب التذمر لدى الساكنة التي طالت انتظاراتها في رؤية مستشفى القرب الممنوع من تصويره من قبل الصحفيين، يقدم خدماته للساكنة التي تحيطها التعاسة من كل الجهات.

وارتفعت النداءات لنشطاء عبر منصات التواصل اﻹجتماعي وكذا لبرلمانيي الجهة للتسريع والشروع الفوري في استقبال المرضى الذين يعانون جراء التنقل الى المناطق البعيدة، وفي ظل هذه الظروف العصيبة رغم أن المرفق الصحي جاهز، ويتوفر على معدات حديثة تغيب حتى عن مستشفيات إقليمية.

وكان عدد من الوزراء تعاقبوا على وزارة الصحة منحوا وعودا منذ سنوات مضت، وعبر القنوات الرسمية ﻹفتتاح مستشفى القرب الجديد بالدريوش في أقرب اﻵجال، لكن غاب التفعيل في كل مرة تحت ذريعة من الذرائع، وهو ما ادى بنشطاء ومدونين إلى إبدال التسمية من مستشفى القرب الى مستشفى “القرن” في إشارة واضحة للأبواب الموصدة والتي طالت هذا المرفق العام.

.

 

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .