خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :
بالرغم من كل الإغراءات والمضايقات وتهديد المواطنين إلا أن لائحة الحمامة التي يقودها ( حليم فوطاط ) الرئيس الحالي المنتهية ولايته على رأس بلدية بني أنصار تبقى في صدارة المشهد السياسي وتكتسي شعبية كبيرة لدى غالبية أوساط ساكنة بني أنصار.
مما يعطي لحليم فوطاط فرصة ثانية لرئاسة المجلس الجماعي لبني أنصار خاصة بعد التقارب الذي أضحى واضحا بينه وبين لائحة رمز ..( النخلة ) لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية والتي يقودها الموظف المتقاعد ( محمد الصغير ) الذي أمضى ازيد من أربعة عقود في تسيير الشأن الإداري بذات المنطقة والمعروف بحنكته في معالجته مختلف القضايا الشائكة.
رفقة مجموعة من الشباب اللذين يدخلون غمار الانتخابات لأول مرة ومعهم من كانت لديه تجربة رائدة في الفترة السابقة في تسيير الشأن المحلي رفقة الرئيس المنتهية ولايته ( فوطاط ) والتي أعطت حصيلة جد مشرفة.
كما أعلن عنها الرئيس في لقاء صحفي و بالأرقام حول كل منجزات المكتب المسير طوال فترته الانتدابية بالمجلس الجماعي لبني أنصار. .. وتعتبر لائحة ( النخلة ) من اللوائح النادرة التي تظم في صفوفها فقط مرشحين من فرخانة ودوا ويرها والهدف منها فرض صوت أهل فرخانة الذي كان في السابق مهشما بالمجلس لعدم تواجد من يمثلها بالرغم من ضمها إداريا إلى الجماعة الخضرية لبني أنصار منذ أزيد من عقدين.
لكن حنكة فوطاط ونظرته للمستقبل دفعنه إلى التقارب مع وكيل لائحة ( النخلة ) وكافة مرشحيها لعلمه المسبق بقوة من يقود تلك اللائحة من شباب مدعوم كليا من كافة شرائح المجتمع بفرخانة ودوا ويرها واحتمال حدوث مفاجأة كبرى خاصة وأن باقي اللوائح أضحت منبوذة ولا تحظى بأي اهتمام من قبل ساكنة فرخانة .
الخزان الانتخابي الكبير….هذا التقارب بين ( الحمامة ) و( النخلة ) ينظر إليه كنوع من سياسة قطع الطريق كليا وقتل كل آمال (الوردة و حليفتها السنبلة ) في الوصول إلى كرسي تسيير الشأن المحلي ببني أنصار….
يحدث هذا بالرغم من الإنزال الكبير لسماسرة الانتخابات الطامحين في تنزيل إستراتيجية .( الطاغية ) المتمثلة في تركيع كل ساكنة المنطقة وإذلالهم .
لكن نخوة رجالات قبيلة مزوجة العظمى قد عادوا من جديد إلى الميدان كما كان يفعل أجدادهم .عبر التاريخ….( يتبع ….
تعليقات الزوار ( 0 )