أمن الناظور…رجال زلزلوا عرش كبار الأباطرة وانهوا نشاط عصابات عدة كما رفعوا رأس الحموشي عاليا

خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي:

لا يكاد ذكر أمن منطقة الناظور من قبل الاعلام الوطني إلا وتم ربطه بإنجاز ما قد تم تحقيقه وبشكل خاص المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية والكم الهائل من الإنجازات الميدانية والتدخلات الناجحة 100% في قضايا عدة وخاصة ما يتعلق بالشبكات الإجرامية التي تم تفكيكها ومحاربة آفة الإتجار في البشر المقرونة بالهجرة الغير الشرعية. ومعها محاربة تجارة المخدرات بشتى أصنافها وانواعها..

فبالرغم من الظروف الصعبة التي يعيش على ايقاعها الوطن ككل بل والعالم أجمع جراء تفشي جائحة كورونا .والظروف الاستثنائية الخاصة بحالة الطوارئ الصحية فإن ذلك لم يمنع ضباط الشرطة القضائية من تحركاتهم ونشاطاتهم داخل كل المجال الترابي للإقليم بل ويتعدى في كثير من الأحيان ذلك ووصل في اكثر من مرة تدخلهم خارج تراب إقليم الناظور مرات عدة مكنتهم المعلومات المتحصل عليها من قبل نظرائهم في مديرية مراقبة التراب الوطني (DST) من وضع حد لنشاطات كبار مهربي المخدرات كضربة استباقية وبمهنية جد عالية تكون دائما نتائجها حجز أطنان من مخدر الشيرا مع وضع حد لمروجيها وإحالتهم على انظار العدالة لتقول كلمتها…

فبالرغم من شساعة مناطق تدخلاتهم وقلة العناصر البشرية تكلل كل تدخلاتهم بنجاح ارتاحت لنتائجها كل وسائل الاعلام الوطنية وأشادت بها المنابر الدولية كما ان المجتمع المدني بالناظور ككل صفق بحرارة لكل التدخلات الأمنية وما حققتها واعتبرها البعض بمثابة ثورة الأمن والساكنة نظرا للتجاوب السريع لكل طلبات التدخل والمهنية العالية التي ابانت عليها مختلف ألوان الأمن الإقليمي بالناظور.

وتبقى حصة الأسد من الانجازات من نصيب عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية والدعم الذي تحظى به من قبل الضباط السامون الذي جاء بهم القانون ( النيابة العامة ) لكونهم يعلمون جيدا المهنية العالية و الإخلاص الذي تتسم به كل تلك العناصر وبالأخص رئيس المصلحة الذي كان يعتبر تلميذ محمد الدخيسي تتدرج في الترقيات عرفانا له بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها وتفانيه في عمله .رفقة زملائه في نفس المهنة حيث قاموا بالتنزيل الفعلي على الميدان للاستراتيجية الجديدة للإدارة العامة للأمن الوطني بقيادة المحنك .عبد اللطيف الحموشي الذي يحظى باعتراف نجاحاته الأعداء قبل الأصدقاء .. وما إنجازات أمن الناظور إلا إضافة ترفع رأس الحموشي عاليا على الصعيد الدولي نظرا لكون العالم ينظر الى الأرقام والمنجزات وليس الى الوجوه وما الأرقام التي حققتها الشرطة القضائية بالناظور إلا واحدة من تلك التي يتحدث عنها المنتظم الدولي. وفي ظروف جد معقدة يستوجب على القائمين على الشأن الأمني بالمغرب ككل تشجيعها عبر ترقيات إستثنائية ودعم لوجيستي متواصل .حتى تستمر تلك العناصر في أداء مهامها في ظروف جيدة..

وخلاصة القول إنها ثورة الأمن والشعب في عهد الحموشي وتحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.