الناظور.. جماعة أركمان وعهد بوحمرة

 جريدة البديل السياسي  فاطمة الزهراء اشن

ما زال العديد من الدواوير التابعة لجماعة أركمان تحت رحمة الحياة البدائية بإنعدام أدنى شروط الحياة من طرق والماء الصالح للشرب رغم البرامج التنموية الموجهة بالخصوص إلى العالم القروي من صاحب الجلالة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ونظرا للموقع الجغرافي المتميز لهذه المناطق والمؤهلة مستقبلا أن تصبح مناطق سياحية فإن هذه المناطق لا زالت مهمشة من طرف المسؤولين ولم يعطوا لها أي إهتمام إلا أيام الحملات  الانتخابية يرددون الشعارات الجوفاء التي جردت الشعب من الثقة.

فمباشرة بعد الخروج من أركمان المركز التي تشبه قندهار في إتجاه بعض الدواوير تجد صعوبة في التنقل في هذا الطريق أوذاك نظرا للحفر التي تتوسطه والبرك المائية والأوحال خاصة في الأيام الممطرة وإن هذه الطرق تعرف حركات مهمة.

أما الماء الصالح للشرب لم يعرف طريقه إلا بمبادرة جمعيات المجتمع المدني والمحسنين وكذا عمال المغاربة المقيمين بالخارج بعد مما جعل ساكنة هذه المناطق كانت  تفكر في الرحيل نحو المدن المجاورة للتخفيف من حدة هذه المشاكل.

فعلى المسؤولين والمنتخبين العمل بل التفكير فقط لإيجاد حلول عاجلة لهذه المشاكل وإخراج هذه المناطق من العزلة والإقصاء.