الدرك الملكي والسلطات المحلية بجماعة أركمان إقليم الناظور في خدمة الوطن والمواطن…

جريدة البديل السياسي – متابعة:
تزامنا مع زمن كورونا سنسلط الضوء على جانب مهم من حماة الوطن الذين يسهرون ليل نهار من أجل تثبيت الامن والامان داخل هذه الرقعة الجغرافية التي تعتبر منبع الفلاحي و السياحي حيث تغطي نسبة مهمة من حاجيات السوق الأسبوعي والتي تطل على بحيرة مارتشيكا فبقدر الجهد والعطاء في خدمة الوطن.

يكون الجزاء هذا على الأقل ما يمليه علينا الضمير والمنطق ولعل فئات من المغاربة تعمل في ميادين قدرها أن تكون متعبة وشاقة كمهنة رجال الدرك الملكي والسلطة المحلية الذين يقومون مقام الشرطة خارج المدار الحضري للمدن فتجدهم في المحاور الطرقية وفي البوادي والمناطق الجبلية الوعرة حريصين على أمن وطمأنينة المواطنين الآخرين و قبيلة كبدانة اقليم الناظور بجماعي أركمان والبركانيين منطقة متميزة من حيث موقعها وشساعتها وهو ما يجعل ضبط الأمور بها أمر صعب خاصة في زمن كورونا.

وما تعرفه المنطقة من توافد عدد مهم من الراغبين في الاستقرار والسكن في المنطقة من أمن ويقظة و رجال الدرك والسلطات المحلية دائما بعين المكان لا هم لهم سوى خدمة الوطن و المواطن مع قائد المركز الذي يمتاز بالصرامة وكذا نتيجة ما يقوم به جل الدركيون ورجال السلطة المحلية من أعمال تركت الأثر الحسن في ظرف وجيز .

لاسيما تراجع نسبة الافعال المشبوهة هذه السنة حيث تم إيقاف العديد من مرتكبي الجرائم في هذه المنطقة وكثيرا من المظاهر التي كانت منتشرة هنا وهناك كظاهرة التسكع في الطرقات وما اشبه ذلك من الافعال اللا أخلاقية وهذه المجهودات التي باشرها رجال الدرك على هذه المنطقة والتي طالت جميع النقط السوداء جاءت الخطة المتحكمة التي يسلكونها في تسيير الدوريات التي ترجع إلى دوريات المراقبة ليل نهار.

و لعل الساكنة شاهدة على كل ما يقوم به رجال الدرك والسلطات المحلية بعين المكان فالعديد يشهدون أن قائد مركز الدرك الملكي بجماعة أركمان قبيلة كبدانة إقليم الناظور يتميز بدماثة خلقه وتواضعه ولعطفه وحدبه على المواطنين ولحرصه على راحتهم وبارك الله فيهم وفي سعيهم المشكور من أجل هذا الوطن الحبيب الذي يستحق التضحية بالمجهودات الغالية في ظل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس…