رئيس جماعة الناظور في حالة شرود

كريمة العمراني – جريدة البديل السياسي :

في اطار اللامركزية ما أحوج الانسان أن يعتز بالجماعة التي ينتمي اليها خاصة اذا كانت تحترم واجباتها نحو المواطنين الذين وضفو فيها الثقة ومادام ان مفهوم الاعتزاز ولحد الساعة يستحيل ان نحيه في جل الجماعات.

فإن رئيس جماعة الناظور بمجرد ما أن اصبح رئيسا حتى تناسى كل شيء بما في ذلك مشاكل سكان المدينة ونخص بالذكر انه ينوي الترشح للإنتخابات التشريعية المقبلة بأسم حزب الجرارفي اقليم النلظور.

لكي يتصل به المواطن عليه ان يبحث عليه بالعاصمة  وإذا أمكن عليه ان يربط معه الاتصال عبر الاثير أما القضايا المستعجلة التي تلزم توضيح الرئيس فإن الضرورة تفرض تكليف أحد المستشارين وما على هذا الاخير الا أن يركب الطرقات بحثا عن هذا الرئيس بالعاصمة الادارية.

وربما قد يجد ضالته أم لا إن وجود نواب على رأس هذه الجماعة يعتبر في الحقيقة ظاهرة شاذة كان من الطبيعي ان تزول ويمكن أن تسير بالعشوائية والارتجالية في التيسير ،فما رأي المواطنين والانتخابات على الابواب؟