الرئيسية منبر البديل السياسي دكاترة و”بروفيسورات” يؤكدون نجاعة وأمان اللقاح الذي اعتمده المغرب ويعتبرونه الحل الوحيد لتكوين مناعة جماعية‎

دكاترة و”بروفيسورات” يؤكدون نجاعة وأمان اللقاح الذي اعتمده المغرب ويعتبرونه الحل الوحيد لتكوين مناعة جماعية‎

كتبه كتب في 23 ديسمبر 2020 - 4:26 م

طارف عبيبو:

أكد دكاترة و”بروفيسورات”  في ندوة نظمها  أول أمس السبت موقع ” أشطاري 24″على نجاعة اللقاح  الذي اختاره المغرب بقيادة جلالة الملك ، موضحين مواكبة ومشاركة المغرب في جميع مراحل التجارب السريرية لهذا اللقاح  ،  ودعوا المغاربة الى الثقة الكاملة في مؤسسات الدولة من أجل تكوين مناعة جماعية ضد هذا الفيروس الفتاك من أجل العودة الى الحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن.

                                

وفي بداية  هذه الندوة التي سير أشغالها الأستاذ طارق  عبيو باحث  في سلك الدكتورة  بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس 

 قدم البروفيسور عز الدين الابراهيمي مدير  مختبر البيوتكنولوجيا  بكلية الطب بالرباط عضو اللجنة  العلمية الوطنية لكوفيد 19 تفاصيل علمية  حول مراحل تطوير اللقاح منذ ظهور كورونا  وكيفية اشتغال هذه اللقاحات وطريقة تطويرها ، مؤكدا  أن المرتكزات الأساسية في أي لقاح هي الأمان  والسلامة  وهي العناصر التي حرص عليها المغرب في  تواصله مع مختبرات اللقاحات على الصعيد الدولي ،وعلى رأسها مختبرات الصين، مؤكدا أنه في أي لقاح لا بد أن تكون لديه  أعراض جانبية  خفيفة ، موضحا أن هناك يقضة دولية لمتابعة هذه الأعراض وعلاجها. 

 

 وعن سؤال  حول المناعة الجماعية التي سيوفرها  التلقيح الجماعي  أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف  رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية  رئيس الفيدرالية  الوطنية للصحة  عضو اللجنة العلمية  والتقنية للتلقيح أن المغرب من الدول الأوائل التي ستتمكن  من استعمال اللقاح  بفضل الاتصال المباشر لجلالة الملك مع الرئيس الصيني ، مؤكدا أن جلالة الملك أكد على مجانية هذا التلقيح  وهو القرار الذي سيشجع المغاربة على التلقيح وسيمكن من الوصول إلى المناعة الجماعية ، وأضاف الابراهيمي أن شروع المغرب في عملية التلقيح يجب أن  لا يمنع من استمرار اتخاذ الاحتياطات اللازمة  لأنه يجب انتظار 3 أسابيع بعد تلقي الجرعة الأولى من أجل تكوين المناعة ، موضحا أن السبيل الوحيد   للعودة  الى الحياة الطبيعية بالمغرب   هو الانخراط الجماعي في التلقيح،  مؤكدا ان اللقاح الصيني آمن  و أن المغرب شارك في مختلف تجارب هذا اللقاح. 

 وعن  تطور طفرات  فيروس كورونا  البروفيسور الابراهيمي  قدم الدكتور الابراهيمي خلال هذه الندوة تفاصيل دقيقة  عن التنوع الجيني لهذا الفيروس مؤكدا  ان مختبرات مغربية شاركت في دراسة تطور هذا الفيروس  وتأكد انه مستقر  مؤكدا  ان جميع اللقاحات التي سيقتنيها المغرب ناجعة.

 وعن مدى إمكانية  تلقيح بعض الاشخاص الذي يعانون من امراض مزمنة كالكلي والسكري اكد طارق الصقلي الحسيني  نائب عميد كلية الطب بفاس  ورئيس مصلحة  طب الكلي  بالمستشفى الجامعي بفاس 

 ان  الاشخاص الذين يبلغون من العمر 65 سنة فما فوق والاشخاص  الذي يعانون من امراض مزمنة هم  الاكثر عرضة للوفاة بسبب هذا الفيروس،  وهما ما دفع السلطات المختصة الى وضعهم في  اللائحة الاولى للتلقيح ، مؤكدا ان اللقاح سينفعهم ولن يضرهم في شيء.

 وعن مدى المجازفة في سرعة ايجاد اللقاح لهذا الفيروس الفتاك  اكد البروفيسور  الابراهيمي ان خطورة المرض وسرعة انتشاره  اقتضت السرعة في ايجاد اللقاح  ،و انه لا يمكن الحديث  عن تجاوز الازمة بمجرد الوصول الى اللقاح . 

 وعن نجاعة اللقاح الصيني اكد الابراهيمي ان هناك بعض المختبرات العالمية  التي تحاول الرفع من قيمة نجاعة لقاحتها  من اجل  الرفع من اسهمها في البورصة، موضحا ان الصين عكس ذلك تشتغل في صمت  مع ان اللقاح الصيني اثبت نجاعته بنسبة 97 في المائة ،وان الملايين من الصينيين استخدموا اللقاح  قبل الانتهاء من مراحله التجريبية الأخيرة، مشيرا ان الامارات شرعت في تلقيح مواطنيها باللقاح ،  مؤكدا ان اللقاح الصيني  هو  لقاح معطل لا يشكل أي خطر على صحة الانسان  

 

 من جانبه دعا الدكتور الصقلي المغاربة الى الإقبال الكثيف على التلقيح ، وأوضح انه وعائلته من الاوائل  الذين سيقبلون على استعمال اللقاح ، وانتقد  ما يروج في شبكات التواصل الاجتماعي عن اللقاح الصيني وغيرها من اللقاحات الاخرى من طرف اشخاص لا يفقهون في المسائل العلمية . 

 بدوه  ناشد البروفيسور الابراهيمي الحس الوطني لدى المغاربة  وقال انهم امام خيارين إما الإقبال على اللقاح  لاكتساب المناعة  او مواجهة خطر الانعاش والموت ، مؤكدا انه لا مجال للمجازفة  وان ان مايروج حول بعض الحوادث المرتبطة بأخذ اللقاح  لا يجب اخذها بعين الاعتبار ،وان  أي لقاح لا بد ان تكون لديه اعراض جانية وان حتى الدواء العادي لديه اعراض جانبية ، مؤكدا  الثقة الكاملة في اللجان العلمية المغربية  ومديرية الادوية  وباقي الشركاء الذي اطلعوا على جميع مراحل اللقاح.

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .