جريدة البديل السياسي :
قالت صحيفة إيل إسبانيول الإسبانية إن حوالي 70 شركة متعددة الجنسيات من 27 دولة مختلفة تعمل في الصحراء المغربية.
و ذكرت الصحيفة أن المنطقة تعتبر مناسبة للأنشطة المتعلقة بالطاقة الريحية والكهروضوئية.
مردفة أن المغرب يسعى، عبر تحالفات مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وغيرها، بأن يجعل منها منطقة خصبة للأعمال، وهو العمل الذي يقوم به الملك محمد السادس وسيصنع التاريخ بالصحراء المغربية .
وأضافت الجريدة أن المغرب قام بجهود دبلوماسية لجذب الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك في الصحراء المغربية لإقامة شركات متعددة الجنسيات، استجابة للاعتراف السياسي بها كأراض مغربية .
وذكرت الجريدة في هذا الإطار بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بالصحراء كأرض مغربية، مضيفة أن اتصالات تمت مع مستثمرين أمريكيين وإسرائيليين معروفين، والذين أعربوا عن اهتمامهم بالاستثمار في المغرب ، وخاصة في المناطق الجنوبية.
ومن بين القطاعات التي ينتظر أن تجلب اسثتمارات جديدة، هناك الطاقة المتجددة والطحالب.
وفي هذا الإطار ذكر وزير الاقتصاد مولاي حفيظ العلمي أن “بعض المشاريع سترى النور قريبا، وأنه مع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمغربية الصحراء، المدعوم بافتتاح قنصلية في الداخلة ، لم يعد يُطرح السؤال الكلاسيكي حول ما إذا كان منتج معين يأتي من شمال أو جنوب المغرب”.
من جهته، تضيف إسبانيول، أعلن السفير الأمريكي في المغرب، ديفيد فيشر عقب قرار ترامب التاريخي، أن هذه القنصلية الأمريكية بالداخلة ستعمل على دعم وتشجيع الاستثمار والمشاريع التنموية التي تعود بفوائد ملموسة، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تبدأ الماكينة في العمل. وسيصل الاستثمار إلى 3 ملايير دولار بين البنوك والفنادق وشركة للطاقة المتجددة.
وحسب إسبانيول فإن إسرائيل تمكنت من تنمية الأراضي القاحلة التي تحوزها بفضل التقنيات الزراعية التي طورتها، بما في ذلك الري بالتنقيط وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، بالإضافة إلى البذور القادرة على مقاومة الأمراض والظروف المعاكسة والمياه المالحة، مضيفة أن هذه التجربة من شأنها أن تقدم حلولا بالنسبة لمناخ مثل المناخ الإفريقي، بحسب الخبراء.
وحسب نفس المصدر فإنه مع استئناف العلاقات سيتمكن المغرب أيضًا من الوصول إلى جميع براءات الاختراع الإسرائيلية في مجالات ذات قيمة مضافة عالية جدًا مثل الاتصالات، الفضاء أو التكنولوجيا المدنية ، الأمن السيبراني ، الابتكارات الطبية.
تعليقات الزوار ( 0 )