سميرة صابر – جريدة البديل السياسي :
تقدم بعض الأساتذة والأطر من المعهد الملكي بطلب للوزير عتمان الفردوس لفتح تحقيق مع العناصر المتورطة في ارتكابها اختلالات وخروقات قانونية صادرة عن القائمين على تسيير ادارة المعهد الملكي ، أساسا إقصاء عدد من الأساتذة ومنعهم من الحضور والمشاركة في تنظيم وتأطير مباريات ولوج أسلاك المعهد الملكي في الإجازة والماستر لكل التخصصات ، رغم أهليتهم العلمية والإدارية ، كما أشاروا من خلال رسالتهم للوزير أنه تم تعويض أساتذة وأطر مؤهلين علميا و قانونيا بأطر موظفين بل ومن الطلبة أيضا ، لايتوفرون على الكفاءة العلمية ولاينتمون لهيأة التدريس بالمسالك المذكورة .
وضمن الخروقات والإختلالات التي أشاروا إليها أيضا الأساتذة في رسالتهم ، منع هؤلاء القائمين على تسيير المعهد للسيد المدير المكلف بالشؤون البيداغوجية ، والسيد الحارس العام والمكلف بشؤون الطلبة من الولوج إلى مركز التكوين أيام المباريات ، واستبدالهم أساتذة باحثين بأساتذة عرضيين من خارج المؤسسة ، وتعويضهم أستاذ باحث بطالب بالمعهد الملكي ومنحه صفة العضوية بلجان المباراة ، وإدراجهم إسم شخص ضمن لائحة الناجحين بمسلك حماية الطفولة علما أن اسمه كان مدرجا ضمن لائحة المترشحين المدعوين لاجتياز الإختيار الشفوي مسلك التدريب الرياضي .
وجاء في في رسالة الأساتذة أيضا أن هؤلاء القائمين على تسيير المعهد الملكي لتكوين الأطر عملوا على التمييز بين أطر وأساتذة المعهد الملكي على أساس نقابي ، ولنفس السبب قاموا بالتضييق على الأساتذة وتهديدهم بحيث منعوا المنسق على مسلك من أداء مهامه التربوية ، وكلفوا أحد الأساتذة بما يفوق مائتي ساعة تدريس في الأسدوس الأول دون مراعاة الضوابط المعمول بها في استعمال الزمن الأسبوعي ، وحرموا أساتذة من تشكيل لجان مناقشة بحوث الماستر ، وسحب تأطيرهم الجامعي للطلبة
ختاما لرسالتهم نقدم الأساتذة وأطر المعهد الملكي بالتماس للسيد الوزير من أجل التدخل لإيقاف هذا العبث ، واتخاذ التدابير اللازمة لإعادة الأمور لنصابها ، والعمل على ضمان احترام أنظمة التكوين الجامعي ، والقيام بالمتعين تجاه المتورطين في ارتكاب تلك الخروقات و الإختلالات التي تستوجب المسائلة القانونية .
تعليقات الزوار ( 0 )