الرئيسية البديل الوطني صراخ مدينة فاس. هل من مغيث؟

صراخ مدينة فاس. هل من مغيث؟

كتبه كتب في 2 سبتمبر 2020 - 1:56 م

جريدة البديل السياسي :

اصبحت مدينة فاس، العاصمة العلمية معهد الحضارة المغربية منذ القرن الثاني الهجري، ولا احد استطاع او سولت له نفسه ان يلخق بها اي اذى او ضرر. واسوارها وابوابها وحديقتها الغناء (جنان السبيل) خير دليل على ذلك. لكن مع تسيير اهل المصباح اصبحت هذه المدينة بل ام المدن تءن مما يلحقها من جلادها. واليوم صرخت بكل قواها طالبة من يغيثها من اهل السياسة التدبير ومن اهل الحقوق والبيءة.

امتدت بعض الايدي الى تخريب مجالها الاخضر.،والجميع على علم باهمية المجال الاخر .، فكانت البداية بالاشجار وسط شارع محمد الخامس بدريعة واهية ان اغصانها كثيفة ومتدلية مما يجعلها مخبءا للصوص.ثم انتقلت العدوى الى جهة اخرى بنفس المقاطعة اكدا ل فعمدوا الى قطع اشجار عن اخرها بتبرير ان قابلة للسقوط في اي لحظة. ولم يكتف اهل المجلس بهذا، انتقلوا الى حديقة بلبيطا الدكارات او حديقة امام علي وحسب شهود عيان ارادوا تحويلها الى سويقة.

اي تدبير هذا يسير بالمدينة العريقة الى الهلاك. خير مثال على النوع الجديد من التدبير هو ادخال شركة حراسة السيارات الى المدينة ،ولم تكتف بالشوارع الكبيرة بل ارادت السيطرة على الدروب داخل الاحياء والوداديات. لهذا فمدينة فاس اشتدت عليها قبضة مجلسها فصرخت في واضحة النهار هل من مغيث؟

 

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .