الرئيسية منبر البديل السياسي بمناسبة شهر رمضان الفضيل ومع تداعيات جائحة “كوفيد 19″، بادرت مجموعة من الجمعيات في اقليم الناظور على توزيع العديد من القفف الرمضانية على ساكنة الدواوير النائية

بمناسبة شهر رمضان الفضيل ومع تداعيات جائحة “كوفيد 19″، بادرت مجموعة من الجمعيات في اقليم الناظور على توزيع العديد من القفف الرمضانية على ساكنة الدواوير النائية

كتبه كتب في 27 أبريل 2020 - 7:35 م

فؤاد جوهر- جريدة البديل السياسي :

بمناسبة شهر رمضان الفضيل ومع تداعيات جائحة "كوفيد 19"، بادرت مجموعة من الجمعيات في اقليم الناظور على توزيع العديد من القفف الرمضانية على ساكنة الدواوير النائية

، بهدف مساعدة الأسر الفقيرة والمعوزة، خصوصا مع توقف الكثيرين عن العمل بسبب تأثيرات التدابير اﻹحترازية لصد عدوى "كورونا". وبادرت جمعية "الوحدة" بألمانيا، والتي تمتلك فرع لها بأركمان القصية عن الناظور ببعض الكيلومترات، وبتنسيق مع السلطات المحلية، في توزيع ما يقارب 100 قفة رمضانية متضمنة لأهم الحاجيات الغذائية خلال الشهر الفضيل على ساكنة دوار "بوغريبة" اركمان.

وساهم أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والذين ينحدرون من ذات الدوار النائي، بالقسط الوافر من خلال مساهماتهم المادية في توفير القفف الرمضانية التي أدخلت الفرحة والسعادة على الساكنة، خصوصا في هذه الظروف العصيبة التي تشهدها البلاد والمعمور على حد سواء، اثر تداعيات وآثار مرض كورونا. وقال "زوهير ناسيف" رئيس جمعية الوحدة بألمانيا لجريدة البديل السياسي  اﻹلكترونية،

أن الهدف من تنظيم هذه المبادرة الخيرية، هو الرغبة في مساعدة المحتاجين والطبقات الفقيرة، وكذا فتح المجال للراغبين في الأعمال الخيرية التطوعية التي تحتاجها المنطقة بكثرة .

وأوضح رئيس جمعية الوحدة ضمن تصريحه أن الجمعية، تسعى الى زرع بذور اﻷلفة بين الناس، وحثهم على ادخال الفرحة والسرور في قلوب ساكنة الدوار، وكذا زرع ثقافة مد يد المساعدة الى الضعفاء، مضيفا في ذات الوقت أن المبادرة ستتبعها مبادرات اخرى تصب في ذات اﻹتجاه. وغير بعيد عن دوار "بوغريبة" سارت على ذات الدرب جمعية "تيجوت" بكبدانة،

الواقع مقرها هي الأخرى بديار المهجر وبالضبط بألمانيا، وذلك بتقديم مساعدات واعانات مهمة بلغت 90 قفة رمضانية لفائدة العائلات المعوزة والفقيرة في الدوار، الذي تفصله عن اركمان وزايو بعض الكيلومترات. وساهمت هذه اﻹعانات، والقفف الرمضانية في ادخال الفرحة والسرور في قلوب الكثير من العائلات المعوزة التي تقطن هذه الدواوير، خصوصا والظرفية اﻹستثنائية التي تعيشها البلاد، جراء مجموعة من التدابير التي اعتمدتها المملكة، للحيلولة دون تفشي الوباء المرعب بين صفوف المواطنين.

وقال أحد قاطني الدوار لجريدة البديل السياسي  أن هذه المساعدات سعدت لها كل الساكنة ليس فقط لمحتويات القفة الغذائية، لكن لروح التضامن والألفة السائد بين أبناء المنطقة، الذين هاجروا الى ديار الغربة، ومازالت تربطهم اواصر المحبة والخير على كل ساكنة الدشيرة، رغم مرور عقود من الزمن على هجرتهم الى الديار اﻷوروبية، وهذا هو الوفاء الحقيقي للدوار الذي يشكل منبع افتخارنا.

 

   
   

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .