المقاربة الأمنية بسيدي قاسم و دورها في الإلتزام التام للساكنة

اسماعيل الركيبي – جريدة البديل السياسي :

 تبعاً للتعليمات الصادرة من طرف عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم سيدي قاسم السيد الحبيب ندير و بتنسيق تام مع كل من المسؤول الأول بالمنطقة الأمنية لإقليم سيدي قاسم السيد جمال يوسف و باشا مدينة سيدي قاسم السيد رضوان بوصحيب و لكافة العناصر الأمنية و رجال و أعوان السلطة والتي تهدف إلى أمن وسلامة المواطنين خلال شهر رمضان و التصدي لكل أنواع التجمعات الليلية و ذلك من خلال توزيع عناصر السير والجولان على النقاط التي تعرف بعض الحركية خلال هذا الشهر.

هذه التعليمات التي أعطيت لرجال الأمن و السلطة بقيادة السيد عامل صاحب الجلالة ، كانت الغاية منها هي ضرورة مواصلة الحملات التطهيرية والتمشيطية التي نهجتها المنطقة الأمنية بسيدي قاسم والتي أعطت نتائج واضحة ومرضية للمواطنين الذين صاروا يتنعمون بالأمن من خلال البقاء في منازلهم بإحترامهم للتدابير المتخدة في هذا الإطار، ونشيد كذلك بدور رجال الأمن و السلطة في وضع الجاهزية واليقظة في مختلف الدوائر الأمنية و المقاطعات التابعة للإقليم.

وفي كل ليلة من ليالي هذا الشهر المبارك، إلا وتباشر الدوائر الأمنية التي تكون لها المداومة حملة تمشيطية واسعة النطاق تمكنت من خلالها من ضبط بعض الحالات المخالفة لقانون حالة الطوارئ و إتخاد كافة الإجراءات القانونية في حقهم. وتعرف مدينة سيدي قاسم والمناطق المجاورة لها، استقرارا أمنيا كبيرا وذلك بفضل المقاربة الأمنية التي نهجها السيد "جمال" رئيس المنطقة الأمنية بالمدينة حيث يشهد له بحنكته وتبصره وعمله الميداني الذي يتتبعه كل المواطنين وهو يجوب جميع الأحياء والشوارع، وهذا ما جعل المواطن القاسمي بصفة خاصة والزائرين بصفة عامة أن ينوهوا بهذا التغيير الملحوظ في ضمان واستقرار أمن وسلامة المواطنين.