الرئيسية الوقائع و الحوادث الدرك الملكي بمديونة يؤمن المدينة ويواصل تجفيف منابع الإجرام بالقرب من مفوضية الشرطة

الدرك الملكي بمديونة يؤمن المدينة ويواصل تجفيف منابع الإجرام بالقرب من مفوضية الشرطة

كتبه كتب في 25 أكتوبر 2019 - 1:30 م

جريدة البديل السياسي /

لازالت مصالح الدرك المدني تواصل تجفيف منابع الإجرام بعد العديد من التدخلات التي أسفرت عن ضبط مخالفين للقانون، لدرجة أن تدخلات سابقة استعمل فيها الرصاص لتفكيك عصابة خطيرة تتجول بسيارات بصفائح مزورة وزجاج أسود حاجب للرؤية محملة بسيوف وسكاكين من الحجم الكبير ومخدرات والعديد من صفائح ترقيم مزورة ضبطت بحوزة عناصر العصابة التي تتجول على مدار الأربع وعشرين ساعة بالمدار الحضري.

وأخر عملية تمت الأسبوع الجاري تم خلالها مداهمة مستودع عبارة عن مصنع سري لصنع وترويج الأكياس البلاستيكية، وتم حجز ما يفوق 6 أطنان من الحبوب التي تستعمل في صناعة الأكياس البلاستيكية،وتم حجز آلتين لصنع الأكياس،خلال عملية المداهمة التي قامت بها مجموعة من العناصر التابعة للدرك الملكي بحضور رجل سلطة، وأعوان السلطة في غياب تام للعناصر الأمنية العاملة بمفوضية الشرطة، وكأن المدينة يؤمنها جهاز الدرك لدرجة أن الساكنة وفعاليات المجتمع المدني طالبت في العديد من لقاءاتها وفي المقاهي بعودة الدرك الملكي لتأمين الناس وممتلكاتهم.

ويذكر أن عناصر أمنية أصبحت متفرغة لخدمة حزب سياسي بالمنطقة،وتشتغل بأوامره، وبتعليمات من مسؤول الحزب المنتخب النافذ. كما تحول كل العاملين بمفوضية شرطة مديونة، إلى ربط علاقات مع مشتبه فيهم ومجموعة من ذوي السوابق القضائية الذين تحولوا إلى أغنياء في ظروف مشبوهة والذين لا يغادرون مقر المفوضية أو الذين أصبحوا سائقين لمسؤولين أمنيين ويتجولون بالمنطقة. وتتأسف الساكنة لمظهر يحط من كراء وهيبة رجل الأمن وهو يتجول بسيارة النجدة على محلات الجزارة المشبوه في تعاطيها للذبيحة السرية،وأبقار المزابل، ويتمون جولتهم بلقاء أصحاب المقاهي، أمام أبوابها لقاء لا يدون نصف دقيقة،والتي تشتغل في القمار وتدخين المخدرات،وينتهون بأصحاب المخبزات ومحلات بيع الخضر، وهم محملون بالأكياس البلاستيكية المملوءة.

في ظل هذا الوضع حل مسؤولون بمفوضية الشرطة بمديونة لتوبيح مسؤول أمني فاحت رائحته، حاؤوا على متن سيارة تحمل رقم 222291 ،وأغلب عناصر المفوضية يظهرون يتجولون على متن سيارات رفقة مشتبه فيهم ومنهم من يسكن بجوار تجار المخدرات كما ظهر الثراء الفاحش لدرجة أن أمنيين أصبحوا يملكون الفيلات والضيعات نواحي مديونة.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .