الرئيسية البديل الوطني الى السيد وزير الداخلية أن ينفد أوامر جلالة الملك سياسة السدود التي تبناها المغرب في عهد المغفور له الحسن الثاني رحمه الله

الى السيد وزير الداخلية أن ينفد أوامر جلالة الملك سياسة السدود التي تبناها المغرب في عهد المغفور له الحسن الثاني رحمه الله

كتبه كتب في 27 سبتمبر 2019 - 5:11 م

جريدة البديل السياسي/                     م.م محمد هلال/

كانت ناجحة بكل المقاييس ويلزم التمسك بهذه السياسة حاليا …وحفر الآبار بكثرة في المناطق العطشى ..فالبحث عن الذهب الأبيض هو الرهان .مستقبلا
إن منطقة دائرة اغرم تعاني التهميش على جميع المستويات، بالنسبة إلى قطاع الماء لم تتمكن من الاستفادة من حقها من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ولا من أي مشاريع كبرى والمتمثلة في السدود ألتليه وبناء الحواجز التي يمكن أن تسهم في إنعاش الفرشة المائية وحماية أراض فلاحية من الانجراف وحماية السكان من الفيضانات، على أن الوقت حان لإعطاء هذه المناطق نصيبها من المشاريع.


لو بنيت سدود كبرى أو تحويلية على مجموعة من الأودية لكانت إشكالية الماء التي تعاني منه المنطقة عرفت طريقها إلى الحل، "إن إرادة الإصلاح هي ما تنقص مسئولي بعض القطاعات الحيوية بالبلاد"،والمنتخبة هي الأخرى" إن مجهودات الدولة في ما يخص قطاع الماء على مستوى دائرة اغرم تبقى محدودة وضعيفة، بالرغم من أن ساكنة هذا القطر من المملكة الشريفة، الأكثر تضررا من هذه الأزمة خلال السنوات الأخيرة، أن "مياه الأودية والشعاب تضيع ولا تستفيد منها المنطقة في شيء إلا الفيضانات والانجرافات"،
على السيد وزير الداخلية أن ينفد أوامر جلالة الملك حيت قال حفظه الله (قررنا تكليف وزير الداخلية، بصفته الوصي على الجماعات الترابية، للقيام بدراسة ميدانية شاملة، لتحديد حاجيات كل دوار، وكل منطقة، من البنيات التحتية، والخدمات الاجتماعية الأساسية، سواء في مجال التعليم والصحة، أو الماء والكهرباء والطرق القروية وغيرها.


وقد شملت هذه الدراسة كل جهات المملكة، حيث تم تحديد أزيد من 29 ألف دوار، في 1272 جماعة تعاني من الخصاص؛ ثم وضع المناطق والمجالات حسب الأسبقية.
كما تمت دراسة حوالي 800 20 مشروع، تستهدف أزيد من 12 مليون مواطن يقطنون بأكثر من 24 ألف دوار، وبميزانية إجمالية تبلغ حوالي 50 مليار درهم.) اه ،
وعلى وكالة الحوض المائي لسوس ماسة تنفيذ توجيهات الملك محمد السادس، الوكالة ما عليها إلا إعداد دراسات حول المواقع التي يمكن أن تحتضن السدود التلية وبناء الحواجز ، ،
ومن أجل تجاوز هذه الأزمة على المدى المتوسط والبعيد، أنه من الضروري بناء سدود تليه على طول الأودية التي تعرف حمولة قياسية أثناء تهاطل الأمطار، مشيرا إلى أنه بدون سدود تليه وسدود تحويلية وبناء حواجز مائية لا يمكن حل المشكل ويمكن أن يتفاقم مستقبلا.


الدولة يجب عليها أن تأخذ بعين الاعتبار هذا النداء والبحث عن حلول آنية وعاجلة لإنقاذ المنطقة من شبح العطش، ان ملايين أمتار مكعبة من المياه تضيع كل مرة في الأودية والشعاب وأمام أنظار المنظرين.
جمعية شباب البيعة اقليم تارودانت

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .