جريدة البديل السياسي.كوم / مراسل:زكرياء أمغاري/
تتوانى الأحداث داخل منطقة سيدي يوسف بن علي وحدث ينسيك حدث ولا من يحرك ساكنا وكأن الجميع ينتقم من هذه المنطقة ومن أبنائها أو ما تبقى من أبنائها السلطات المختصة تلعب دور المتفرج رغم إلمامها بكل المعطيات اختارت زاوية المشاهدة من بعيد وترك البعض يموج في بعض كأن هذه المنطقة معزولة لا يسري عليها ما يسري على باقي المناطق المغربية من قوانين وأحكام الكل يعلم السبب وكما يقال "إذا علم السبب بطل العجب " تخلي أبناء المنطقة البررة عن منطقتهم وقمع ما تبقى من أبناء المنطقة عن طريق الإشاعة وتلفيق التهم وقيل والقال من طرف أشخاص كانوا في الأمس القريب سماسرة الملحقات الإدارية يقتاتون عن طريق الرشوة والفساد والتزوير.
شاءت الأقدار أن تبؤهم الريادة في الاستحقاق الجماعية 2015 وبدعم من السلطة المحلية التي لعبت الدور المحوري في إفراز هذه العينة التي أصبحت فوق القانون بدافع السياسة وتمثيل الساكنة هذه الأخيرة التي ضاقت مرارة هذه التجربة الفاشلة بكل المقاييس إلى متى هذا العبث وترك رعايا جلالة الملك محمد السادس الضعفاء في هذا الظلم وإنزواء السلطة المحلية مع الطرف الغالب؟
ألا يفترض أن تقوم السلطة المحلية بدورها الذي يكون فيه الحياد الإيجابي كما نص على ذلك دستور المملكة المغربية والوقوف إلى جانب المواطن الضعيف تفعيلا لدورها الأسمى وهو تخليق الحياة العامة وإرساء مبادئ الحكامة الجيدة؟ وحسب معطيات استقتها " البديل السياسي" عن تقهقر الوضع الحالي بمنطقة سيدي يوسف بن علي على المستوى الإداري والتنظيمي والتقني و جل مهتمي الشأن المحلي عزوه إلى ضعف النخبة السياسية الحالية بكل ما تحمل الكلمة من معنى و لعبت السلطة المحلية دورا كبيرا في تواجدها ووجود مرتزقة يعملون كأجندات تخدم على إستمرار الوضع كما هو عليه من أجل مصلحتهم الشخصية و تعمل على تمويه الرأي العام بحقائق مغلوطة مفادها أنهم يعلمون خبايا المنطقة ولهم شعبية موجودة في مخيلتهم فقط يستقطبون أصحاب العقول الضعيفة وإغرائهم بكونهم مقربين ممن يديرون الشأن المحلي بمنطقة سيدي يوسف بن علي.
يتسكعون في كل المرافق التابعة لمجلس لأخذ البركة وتهيب على الموظف الذي له دور كبير في ما آلت إليه الأمور في المنطقة لكونه لم يجرد نفسه يلزم الحياد وان يزاول مهامه كما نص القانون على ذلك بعيدا عن النخبة السياسية وفي الإطار القانوني الذي يجمع بين الطرفين المبني على الإحترام المتبادل والذي يضمن هيبة الدولة من خلال هذا الموظف .
تعليقات الزوار ( 0 )