الرئيسية منبر البديل السياسي شبيبة منيب بفاس، تعقد مجلس شبابها التاسع

شبيبة منيب بفاس، تعقد مجلس شبابها التاسع

كتبه كتب في 14 فبراير 2019 - 2:34 ص

 

جريدة البديل السياسي.كوم / خاص /

انعقد مجلس الشباب التاسع لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس، وذلك يوم الأحد 10 فبراير 2019، بمقر فيدرالية اليسار الديمقراطي بفاس، تحت شعار "من أجل شبيبة ديمقراطية تقدمية فاعلة"،

حيث عرف هذا المجلس حضورا قويا، كما ونوعا، وقد عرف نقاشا جادا يهدف إلى بناء شبيبة قوية فاعلة داخل المدينة.

تعرف شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد بفاس مؤخرا دينامية كبيرة بالمدينة من حيث الأنشطة التكوينية والإشعاعية التي تجاوز صداها مدينة فاس. وتعتبر تجربة مجالس الشباب تجربة رائعة ورائدة، إذ هي تعبير حقيقي على احترام الديمقراطية الداخلية، وإعطاء الشباب الفرصة للتعبير عن أفكارهم.

ولقد صرح الرفيق أسامة أوفريد كاتب فرع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس، أن هاته المجالس تعطي للشباب القدرة على التعبير عن آرائهم، وتسطير البرامج وفق تصوراتهم، بعيدا عن أي ممارسة فوقية، بل إن القرارات، هي قرارات قاعدية بمشاركة كل الرفيقات والرفاق الذين يسهمون في بلورتها.

كما أن الشبيبة ستقوم بمجموعة من الأنشطة الإشعاعية بعد هذا المجلس، لتستمر في سياسة الانغراس وسط شباب المدينة؛ وهي الأنشطة التي سطرتها منذ انطلاقتها، وستظل دائما مبادِرة ومنفتحة على كل الآراء، مؤمنة بالاختلاف، مدافعة على كل الكادحين بالمدينة. ليضيف بعد ذلك، عثمان الحمليلي عضو حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس، أن مجلس الشباب التاسع كان مناسبة لتقييم الأنشطة السابقة والتي كانت إجمالا جيدة جدا وساهمت في إشعاع شبيبتنا، ثم أيضا كان مناسبة سانحة لوضع برمجة غنية جدا من الأنشطة والندوات والدورات التكوينية ستطعم أكثر شبيبتنا وتزيدها تطورا وقوة، ذلك أن قوة شبيبتنا تكمن في قوة وعزيمة وحرص رفاقنا ورفيقاتنا.

ولعل الشعار الأبرز الذي خيم على مجلس الشباب التاسع هو "العمل والصمود واستشراف المستقبل." كما أضاف الرفيق محمد المودني عضو حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس، ونائب منسق لجنة التكوين بالشبيبة، إننا نأمل من هاته المجالس أن نصل إلى مقاربة سياسية تنموية في مسألة التجديد الثقافي والبيئي وكذا الاجتماعي، وكذلك طرح بعض التساؤلات التي تمس كل المستويات. بالاضافة إلى هذا محاولة التخطيط لرؤية استراتجية تصبو إلى جعل الشباب فاعلا سياسيا حقيقيا داخل المجتمع، لأن البعد السياسي لدى الفئة الشابة يظل قوة فاعلة لخلق الريادة التنموية في المجتمع وكذلك اجتماعية عن طريق تنويع المبادرات الشبابية لجعل الشباب فاعلا ومسؤولا عن كل المخرجات.

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .