الرئيسية البديل الرياضي الطفل رضى سادر لاعب مدرسة الملكي بجرسيف: مشجع وفي للوداد البيضاوي ويحلم بحمل قميصه مستقبلا.

الطفل رضى سادر لاعب مدرسة الملكي بجرسيف: مشجع وفي للوداد البيضاوي ويحلم بحمل قميصه مستقبلا.

كتبه كتب في 1 أبريل 2024 - 3:28 م

 عبد القادر بوراص.- جريدة البديل السياسي 

الطفل رضى سادر لاعب مدرسة الملكي بجرسيف: مشجع وفي للوداد البيضاوي ويحلم بحمل قميصه مستقبلا.

 

عشقه بلا حدود لفريق الوداد البيضاوي جعله يتحمل مشاق السفر وتعب الرحلة التي تكلف بمصاريفها أخوه أناس، من مدينته جرسيف النائية بجهة الشرق إلى مدينة المحمدية لمتابعة المباراة التي جمعته بنادي شباب السوالم، حاملا معه قميص فريقه مدرسة الملكي، فئة C بجرسيف ليرفعه عاليا متباهيا به بمدرجات ملعب المحمدية، ويقول بصوت جوهري:

“الطفولة الرياضية بجرسيف تسجل حضورها قلبا وقالبا لتشجيع وداد الأمة.

إنه الشبل رضى سادر، ابن الأسد الإعلامي خالد سادر، طفل في ربيعه الحادي عشر، حارس أمين لفريق ناديه مدرسة الملكي، فئة C بجرسيف، تمكن بمواظبته على تداريبه الدؤوبة التي يشرف عليها الكوتش المتميز محمد بودهان من التألق في جل المباريات التي خاضها فريقه الفتي، وأظهر براعة ومهارة عالية في صد هجومات خصومه، وهي إشارات تبشره بمستقبل كروي لامع.

وكما تفوق في حراسة مرماه ووقف سدا منيعا أمام خصوم فريقه، فقد تفوق دراسيا بمستواه الرابع ابتدائي بمدرسة أنوال، حيث حصل على نتائج جد إيجابية خلال الأسدوس الدراسي الأول، ليكون بذلك نجما منيرا جمع بين التميز الدراسي والتألق الكروي.

ولا شك أن الشبل رضى سادر قد عقد العزم على تحقيق طموحه في أن يصبح مستقبلا حارس مرمى بنادٍ رياضي كبير كالوداد البيضاوي المولع به، وهو حلم ليس ببعيد المنال عن طفل رياضي عنيد شرع منذ نعومة أظافره على رسم مساره الكروي بإرادة قوية وعزيمة ثابثة…

ولا يسعنا إلا أن نصفق بحرارة للنجم الرياضي الواعد “رضى”، مع متمنياتنا له بمسيرة كروية ودراسية موفقة

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .