سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي
لعل الحديث عن العالم القروي بل بمجرد ذكره فقط على الألسنة يوحي بالمعاناة والتهميش, أول ما يبدأ المرأ وآخر ما ينتهي به تلك المشاكل المتشعبة والمعاناة أللا منتهية التي لا تفارق هذه الساكنة والتي صارت مألوفة لدى العديد من المسؤولين الذين لا يكلفون أنفسهم عناء البحث بل حتى التفكير في حلها لقد ارتأيت التعرض لهذا الموضوع ولمشكل الشبكة الطرقية لكونها ذات أهمية كمثيلاتها في المجالات الأخرى من صحة وتعليم وسكن لائق…
بني سيدال العزيزة علينا من أهم المناطق المهمة بالإقليم نظرا لما تكتسيه من مؤهلات في جميع الميادين وخاصة وأنها بوابة الساحل وشاطئ بني بوغافر الذي يتوافد عليه عدد مهم من السواح سنويا وللأسف فمباشرة بعد خروجك من مدينة أزغنغان في إتجاه بني سيدال وفي طريقك نحو بوغافر تجد صعوبة كبيرة في التنقل عبر طرق ضيقة ومحفرة تآكلت جوانبها ناهيك عن الأوحال والبرك المائية المتجمعة في الحفر وخاصة في موسم الشتاء.
مما يدفع بالعديد من السكان إلى التفكير في الرحيل والهجرة نحو المدينة والمناطق المجاورة لها للتخفيف من هذه المشاكل.
ندائنا إلى مسؤولي هذه المنطقة أن يستمعوا إلى مشاكل المواطنين ويعملوا على إصلاح وترميم ما يمكن ترميمه من الطرق خاصة وأن هاته الأخيرة تعرف حركة ورواج في فصل الصيف أثناء عودة جاليتنا المغربية المقيمة بالمغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )