مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي
كادت أن تتطور المواجهة والاشتباك اللفظي الذي نشب أول أمس بمنطقة ( راس ورك ) قرب بناية يعتقد أنها في ملكية أحد أرباب قوارب الصيد التقليدي و ألتي تم تشيدها بدون ترخيص على ضفاف الشاطئ وذالك بين تجار البشر والمخدرات المبحوث عنهم بموجب عدة مذكرات بحث صادرة غي حقهم عن مركز درك بني شيكر بتهم الاتجار في المخدرات والاتجار في البشر.
حيث جاء في التفاصيل حسب معلومات توصلت بها جربدة ( البديل ) بكون المهرب المدعو ( مجيد بطيوي ) قام باستقدام أربعة ضحايا مرشحين للهجرة الى منطقة تاوريرت أحدهم ينحدر من منطقة محادية لجبل كوروكو ( …… ) والثلاثة الأخرين ينحدرون من منطقة بني وكيل وذالك بعد الاتفاق معهم على تهجيرهم عبر إحدى القوارب في إتجاه مدينة مليلية المحتلة مقابل مبلغ مالي يقدر بحوالي11 سنتيم للفرد الواحد…
حيث قام الضحايا بدفع تسبيق قدره (2) مليوني سنتيم للواحد للمدعو ( مجيد بطيوي ) الذي تكفل بنقلهم إلى منطقة ( راس ورك ) مسقط رأس الزعيم المدعو ( pito ) المتحكم رقم واحد في كل صغيرة وكبيرة بتلك المنطقة…
وحسب المعلومات المتحصل عليها من مصادر بعين المكان فعند استفسار المرشحين للهجرة من قبل المدعو ( pito) حول المبلغ الذي تم الاتفاق عليه مع ( مجيد ) .
حيث أخبروه بكونهم دفعوا له تسبيقا قدره (4مليون سنتيم أي (2) مليون لكل واحد.
مما جعل المدعو ( pito) ينتفض في وجه ( مجيد ) بعبارة …( ما دياعش ليا السوق ) مهددا إياه بالتصفية إن لم يقم بتسليمه كل المبلغ الذي استلمه ( مجيد ) من الضحايا مهددا إياه بسلاح ناري كما قام بترهيب الضحايا وأمرهم بمغادرة المكان فورا والاتجاه إلى منطقة المهندس بقرية اركمان وهنالك سيجدون من سيتكفل بهم حسب قوله وأنه سيتصل بأحد أذرعه هناك المعروف بتهجير المواطنين من هنالك إلى مليلية عن طريق الدراجات النارية ( جيدسكي ).
كما أنه أضاف لهم بأن منطقة ( رأس ورك ) تحت المراقبة المستمرة مع تواجد الزورق المعروف باسم ( الشحطة ) قبالة شواطئ المنطقة في إشارة إلى زورق الدرك البحري السريع الذي يخيف كل مهربي البشر والمخدرات .
وهذه ما هي إلا حيلة لكي يتم إبعاد الضحايا من المنطقة والاستيلاء على الأموال التي تم سلبها منهم…..
وهكذا فر الضحايا الأربعة مذعورين خوفا على سلامتهم الجسدية من اي تهور قد يلجأ إليه المجرمون بعد سلبهم المبالغ المذكورة من قبل الثنائي ( مجيد…..و pito ) … ) فيما أن الثنائي المذكور مع مجموعات أخرى بنفس المنطقة و منطقة تشارانا أيضأ مطلوبين كلهم لدى القوى الأمنية فكان لزاما على عناصر الفرق القضائية التابعة للدرك الملكي التحرك بزي مدني وعبر سيارات خاصة وليس على متن سيارات الجهاز الرسمية لكي يتم توقيفهم ووضع حد لنشاطهم الإجرامي المتزايد .
لأن غالبية سكان المنطقة إن لم نقل كلهم متعاونين فيما بينهم كمخبرين لبعضهم البعض .
بمجرد ملاحظة سيارة غريبة أو أناس غرباء عن المنطقة يتم تحريك الهواتف فيما بين كل النشطاء والساكنة بأكملها مستعملين كلمة ( المخزن ) بالدوار وهكذا يفر المطلوبين في الأدغال عبر المسالك الوعرة تجنبا من وقوعهم في يد القوى الأمنية ….. يتبع……
تعليقات الزوار ( 0 )