مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي
الأمر يهم ما تبقى من ساكنة الناظور اللذين لا يزال يراودهم بعض الشك حول بعض المفسدين اللذين يتقدمون إليهم كل موسم انتخابات متوسلين إياهم بالتصويت عليهم ودعمهم للوصول إلى كراسي تسيير الشأن المحلي أو الإقليمي للنهوض بالإقليم ككل على كافة المستويات أمثال رئيس المجلس الإقليمي الحالي والسابق ( الرحموني ) و الذي في نفس الوقت كان بالأمس القريب لسانه يتلعثم وهو يستجدي كل الساكنة لمساعدته للفوز برئاسة إحدى المجالس بالناظور قاطعا على نفسه وعدا بالدفاع عن مصالح المواطنين و تنمية الجماعات الفقيرة التي تعاني من نقص في مواردها المالية مع إحداث اوراش تنموية بها عبر تخصيص موارد مالية من المجلس الذي يتولى تسيير شؤونه…….
لكن سيمة الغدر هي التي يتسم بها هذا الشخص جعلته يتنكر لكل التزاماته وأنكر حنى جميل كل من ساعده ووقف بجانبه ايام المحنة التي كان يمر منها ولا تزال إلى يومنا هذا حنى أضحت مجموعة من فضائحه مدرجة بمحاكم الناظور وقد خرجت إلى العلن رغم محاولاته اليائسة التستر عليها قدر الإمكان.
ان اخر جرائمه في حق ما تبقى من ساكنة الناظور هو إصراره على تبذير مبالغ مالية تم تخصيصها لتنظيم مهزلة أطلق عليها إسم ( مهرجان متوسطي …الناظور في لقاء مع العالم ) وذلك لغرض تبرير صرف ما يفوق عن (400) مليون سنتيم تم فيها إسناد مهام الإشراف والتنظيم لجمعية نفعية هو من كان وراء تأسيسها تنزبلا وتفعيلا للمثل المغربي( خيرنا ما يديه البراني ) يعني بالعربية( تاعرافت ) هو الآمر بالصرف وفي نفس الوقت هو المنظم عن طريق بيدق تم الإتيان به للتغطية عن الحيلة المصطنعة ومن أجل إتمام ما تم التخطيط له بعناية تم التنسيق مع بعض الأقلام المنتهية الصلاحية و التي جف حبرها منذ مدة ولم يعد بمقدورها التأثير لا في المشهد السياسي ولا الإعلامي ولا حتى الثقافي وأصواتها تم إخراسها منذ مدة .
لذالك وحب على كل ساكنة الناظور أن تتمعن جيدا في الطريقة التي يتبعها رئيس المجلس الإقليمي للناظور في التشفي في مآسي أسر عديدة لم يمضي على حادث غرق مجموعة من الشبان من الناظور في البحر حتى اسبوعين هربا وبحثا عن مستقبل لم يجدوه مع الأسف في مدينتهم كان على منظمي هذه المسرحيات أضعف الإيمان احترام صرخات الأمهات اللواتي فقدن فلذات أكبادهن وليس الإتيان بأشباه الفنانين للنهيق كالحمير عبر مكبرات الصوت و التعرى فوق منصات كلفت الملايين من المال العام لليلة واحدة و جروح المواطنين لا تزال تنزف.
كما أن كورنيش الناظور الذي صرفت عنه الملايير لجعله كمتنزه ومتنفس وحيد بالمدينة تم احتلاله عبر تنصيب خيم تشبه خيام اللاجئين ألتي يتم نصبها في أماكن الكوارث مما دفع بالمارة إلى المشي في وسط الطريق معرضين بذاتك حياتهم وحياة الاطفال على وجه الخصوص للأخطار وذالك كله بسبب تفاهة ومهزلة شيء إسمه…..مهرحان … = مقربين من رئيس المجلس الإقليمي الآمر بالصرف أكدوا أن إصرار ( سعيد اناغ ) .
على الإسراع في تنظيم مهزلة المهرجان وإسناد ذللك لجمعية هو من كان وراء تأسيسها الغرض منه هو قطع الطريق على عامل الإقليم لكي لا يقوم بما قام به من ذي قبل أيام تفشي كورونا حين تدخل وقام بتخصيص ميزانية المهرجان لدفع تكاليف الإنارة العمومية لجماعة اركمان التي كان بذمتها دين مستحق لصالح المكتب الوطني للكهرباء ناهز (300 ) وقام حينها عامل الإقليم عبر تدخلاته بتحويل ميزانية المهرجان لسداد الدين قبل قطع الإنارة عن كافة تراب الجماعة وهذا كان السبب (سعيد اناغ ) حينها إلى تأجيل سداد مجموعة من الديون التي في ذمته تتراكم حتى أضطر بعض الدائنين إلى سلك المساطير القانونية واللجوء إلى القضاء طمعا في استعادة أموالهم.
انها بإسادة هذه استراتيجية المجلس الإقليمي وسياسته تجاه كل الساكنة والذي بالمناسبة يستعد رئيسه يوم الأحد قبل مغادرته الى تطوان لحضور حفل الولاء يستعد لتنظيم حفلة عيد ميلاد لإحدى فتياته تزامنا مع انطلاق مسرحية المهرجان… فهل ما تبقى من ساكنة الناظور لا يزالون يراودهم شك بأن الفاسد و راعي الفساد هو من يستجوبهم كل موسم انتخابات للعودة مجددا إلى كرسي التسيير؟؟؟
تعليقات الزوار ( 0 )