درك بني شيكر يعتقل المهرب (ميلود ) و الشرطة تعتقل المدعو( بومسكوح ) بعد حادثة سير في حالة سكر

مولاي إدريس العلوي – جريدة البديل السياسي 

تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز بني شيكر من إعتقال أحد المحتمل تورطه في ما بات يعرف بقضية ( 50▪︎ رزمة من الحشيش ) التي حجزتها عناصر الدرك بذات المركز سابقا بمنطقة الزاوية والتي كانت معدة للتهريب عن طريق البحر بواسطة زوارق سريعة من نوع فانطوم.

يتم استقدامها من قبل المهربين لذات الغرض وظلت منذ ذالك الحين الأبحاث جارية من قبل عناصر الدرك الملكي بغية الوصول إلى العقل المدبر والواقف وراء تهريب هذه الكمية الضخمة من مخدر الشيرا إلى أن تم تحديد أحد العناصر الأساسية المشاركة في تلك الجريمة وتم إعداد خطة للإيقاع به.

حيث تم توقيفه واعتقاله دون مقاومة تذكر ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة قصد التحقيق معه حول المنسوب إليه و الكشف عن باقي المتورطين معه وذلك تحت إشراف النيابة العامة ذات الاختصاص….

وتفيد المعطيات الأولية بعد معلومات توصلت بها جريدة( البديل ) بأن الموقوف المدعو ( ميلود ) كان فاعلا أساسيا في تلك العملية التي احبطتها عناصر الدرك الملكي رفقة الأخوين المعروفين ب ( بيتو PiTO )  )المنحدرين من منطقة كهف الدنيا و المقربين من احد السياسيين ..

واللذان لا يزالان في حالة فرار ولا يزالان مستمرين في نشاطهم الإجرامي المتمثل في تهجير البشر و التهريب الدولي للمخدرات.

قد تكون جهة ما وراء تقديم مساعدة ما لهم من اجل عدم اعتقالهم اما المدعو ( بومسكوح ) والذي كانت لديه اليد الطويلة في تهجير حوالي ( 20 ) شخصا الأسبوع المنصرف وبعد نجاح العملية قام بالاحتفال عبر طريقته الخاصة وأكثر من شرب الخمر وظل يجوب أحياء منطقة بني أنصار بحثا عن أشياء أخرى(….)

وبسرعة جنونية إلى ان تسبب في حادثة سير كادت أن تودي بحياة آخرين وعند حضور عناصر الشرطة تم اعتقاله لكونه كان في حالة سكر بين وليس بمقدوره التحرك أو الهروب وتم إبداعه تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين عرضه على أنضار النيابة العامة لتقرر في مصيره.

وقد لوحظ بعض شركائه في محيط مسرح الحادثة لكنهم ظلوا حذرين خوفا من الاعتقال لكونهم ربما مبحوث عنهم.

لكن الغريب في كل ذالك لم يتم إخبار درك بني شيكر فيما إن كان المتسبب في الحادثة ( بومسكوح ) مطلوب لديهم أم لا لكونه ناشطا في مجال تهجير البشر ….

ولنا عودة للموضوع بكل تفاصيله