الرئيسية منبر البديل السياسي الشرفاء يؤدون ثمن مواقفهم النبيلة وأخطائهم المهنية

الشرفاء يؤدون ثمن مواقفهم النبيلة وأخطائهم المهنية

كتبه كتب في 18 فبراير 2023 - 9:56 م

جريدة البديل السياسي :

غالبا ما يؤدي الشرفاء ثمن مواقفهم النبيلة  وأخطائهم المهنية  و في الأخير يتعرضون لمختلف أنواع ” النقد و البوليميك ” و لهؤلاء اقول.
للدكتور عبد الصمد المفيد مبدئيا رجل ناجح بآمكانيات ذاتية.

ولد من رحم اسرة نبيلة .لم يولد و في فمه ملعقة من ذهب. لم يكن سليل الإقطاع و لا من فلول. لم يعيش حياة بدخ على أنقاض المستضعفين في الأرض.

كان مواطنا بسيطا فشق طريقه بفضل ذكائه و عصاميته. و بفضل نبل السيدة الوالدة الثي سهرت الليالي و هي تدعو الإلاه الصدق أن يوفق نجلها كي يحقق المراد.

“الدكتور عبد الصمد المفيد ” مسار رجل ناجح أغتاله نجاحه و تميزه. شكل نمودجا متميزا في مدارج المدرسة العمومية . و في الجامعة العمومية المغربية كان الرجل مثابرا و مكافحا لأن الجامعة وحدها وسيلة أبناء الشعب للارتقاء نحو تكسير الجدار الإسمنتي الفاصل بين المحظوظين و ابناء القاع الاجتماعي.
.
الدكتور عبد الصمد المفيد الحاصل على اعلى الشهادات وكتورة في الطب اختصاصي في جراحة الأطفال  . تكوين علمي رصين..ضبط دقيق.. دون تملق و لا تزلف و لا محاباة..تحصيل معرفي يجعله في مصاف رجالات العلم والطب  عن جدارة و استحقاق..يسهر لياليه وأجفانه هاجعة  لإرضاء الجميع.

الدكتور عبد الصمد المفيد ..يمارس مهنة الطب  بالناظور تخصص جراحة الاطفال بكل صدق وشفافية ونزاهة والمعروف بشعاره ( نحن في خدمة الوطن والمواطن  ) و عن قناعة انتصر لولوج باب مهنة الطب من أجل اسثتباب الحق والقانون العالي  و هنالك حقق تميزا بطعم التواضع بين الرفاق و الزملاء.

الدكتور عبد الصمد المفيد ..هنا الحنكة و النزاهة في حضرة المستشفى الحسني بالناور لمدة تفوق 21 سنة في خدمة المرضى بدون استثناءو 11 سنة في عيادته الخاصة التي يطلق لعليها عيادة الفقراء والمساكين والمعوزين ..

الدكتور عبد الصمد المفيد الرجل المحنك لم يحصل على هذا وذاك  كما يفعل الإنتها. أبدا…

خلق الاستثناء في حضرة المستشفيات العموية والخاصة و شكل الاستثناء لأنه  يؤمن بمصداقية العهد الجديد..هنا أول .

هنا كلمة حق لا بد ان تقال في رجل يستحق ضد الظلم والحقد في محضر تملص منه الجميع..” الدكتور عبد الصمد المفيد ” .انتصر للضمير الحي و لصوت العهد الجديد..انتصر للبسطاء من الشعب و من بني جلدته يفهم جيدا أن صد الظلم بالقضاء العادل أهم أداة لمحاربة اليأس و الإحباط..الرجل بوطنية صادقة اعطى الدليل أن الحق يعلو ولا يعلى عليه.

الدكتور عبد الصمد المفيد تلقى طعنات و هو بكامل وعيه. امتص الضربات بفضل ايمانه بالله و قدره. و بفضل حبه لوطنه و للشعب المغربي الوفي.

الدكتور  عبد الصمد المفيد درف الدموع …أه. لأن حبه لمهنته و لمبادئه و انتصاره للعهد الجديد..كلفه الكثير حيث لم يفهمه الكبار.

سهر الليالي أرقا و حزنا و في صمت.و لم يقبل يوما أن تمس ثوابت الكرامة بسوء..رغم يقينه بمرارة ظلم تجرعها الا انه ظل محتفظا بالحب العميق لثوابت مهنته النبيلة. و اختلف مع رفاقه و مع الاخوان و الاصدقاء..رافضا أن يتجه النقاش نحو فهم اخر غير سديد..موجها سهام نقده نحو ” الخصوم ” محترما أداب « الحرب » حيث لم يسبق للرجل أن سمح لنفسه بملامسة الحياة الخاصة للأفراد، أو باستعمال ادوات القذف أو السب و الشتم.دائما يحارب بطهارة و نظافة واحترام..

الدكتور عبد الصمد المفيد ضمير العدالة الحي..
الدكتور عبد الصمد المفيد البطولة و الشهامة و النبل….الوطنية الصادقة في لحظة البكاء…
الدكتور العفيف و النزيه والصادق و الذي ما يزال يؤدي ديونه عبر تضامن اسرته الصغيرة في ابهى و أروع صور ما سماه تعالى ” ميثاقا غليظا “.

الدكتور عبد الصمد المفيد ..ليس ماركسيا و لا غيفاريا و لا ليبيراليا و لا علمانيا و لا ” باميا ” و لا ” بيجديا ” !!انه ..مواطن من اسرة طيبة اثمرت الطيبون والطيبات لا يريد ردود هشة ..يريد ردود قوية بمؤسسات..عدلية و بعدالتها.

لا يرد يدا مدت اليه من ” إلياس ” أو من ” صلاح ” او من فلان أو علان..ما دام تخلى عنه « الرجال » فلا يلام مهما كان الاختيار.
” ان جنحوا للسلم ” جنح لها..

الرجل ذاق مرارة الظلم و لم ينصفه احد. زمرة من الضمائر الحية فقط اقتسمت معه قليلا من الظلم الذي لحقه..
الدكتور عبد الصمد المفيد مدرسة في النبل و الشرف و حب الخير للجمبع .شخصيا أرجو أن اقبل في صفوف مدرسته بشرف و يقين…

الدكتور عبد الصمد المفيد ..أنت المفخرة و الطبيب الجريح بسكاكين الغدر..انت الوقار و المباديء في نبلها..
أنت الابن البار ” مرضي الوالدين “…
أنت أبن الشعب الذي قتله حبه لوطنه.
أنت و في مثلك أذكرك بقول من جل جلاله.” و لو اطلعتم على الغيب لوجدتم ما فعل ربكم خيرا. “.

أنت المهنة الصادقة. اليقين في الانتصار للتميز في زمن استئساد الرداءة.

مهما رقص على كبريائك هذا وذاك..و مهما درفت عيناك دموعا برائحة المسك..و مهما تجرعت مرارة الظلم و انت تستريح بين افراد اسرتك المشمولة بعطف العدل.. انشاء الله ستنتصر. في  زوايا الظلم .لكن هناك كذلك ضمائر حية لن تتركك وحيدا .و فيه راعي الحقوق و الساهر على انصاف المظلومين. و مؤكد سيلتفت اليك قريبا.

حبك بمهنتك..و الذي لم تلطخ اياديك البيضاء بسجن برئء و لا بسفك دماء..حبنا هذا لن يزعزعه  المتربصون في جحورهم..و لا الذئاب و لا الثعالب و لا أحدا

واصل طريقك بخطى حثيثة و لا تتردد في الدفاع عن ثوابت الحق والقانون.و عن العدالة في استقامتها ونزاهتها  في نبلها و عظمتها.

بلغة البوليميك لن نتوانى لحظة في الدفاع عن الدكتور عبد الصمد المفيد .
قضية عادلة..شرف و نبل و وقار.

و للجميع اقول ليس من باب الصواب ان تمارس الوصاية على ” دكتور اسدى الكثير للمجتمع منذ اكثر من ثلاثين سنة “.من حقه أن يحب من يشاء و يتواصل مع من يشاء و ينتمي الى ما يشاء..
جالسنا الدكتور و بعمق اكتشفن رجولته قل نظيرها و أخلاقا فريدة و تواضعا لا مثيل له.

رجاء اتركوا البطل يتنفس الحرية فقد قدم مستقبله و مستقبل اسرته قربانا للعدل.

و لن أتخاذل في تبني قضية الدكتور الذي ادين في قضية مجرد خطا مهني علما ان المطالب بالحق المدني  اصيب بتعفن في جهازه الذكري  وذلك في زمن كورنا وكان يوم عطلة (الأحد).

اما تواصلهم مع الدكتور عبد الصمد المفيد كانت حالة استعجالية  لإنقاذ الطفل من التعفن  وإنقاذ ما يمكن انقاذه فمن باب الانساني واحترامية لأخلاقية المهنة قام الدكتور بمهامه على احسن مايرام    .

وزيادة على ذلك ان اسرة الطفل يعرفون حق المعرفة  انهم توسلوا الى الدكتور وذلك ابان (الكوفيد 19)ولكن كانت الكلمة الاخيرة للقضاء والقدر  فما كان على الدكتور الا ارشادهم الى المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة

وعلى هذا الاساس فان الدكتور عبد الصمد المفيد وضع ثقته في استقلالية ونزاهة القضاء في المرحلة الاستئنافية لإنصافه حتى يكون حكما عادلا واثبات الحقيقة من الخطأ… ولنا العودة للموضوع لاحقا

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .