الرئيسية منوعات قصة حب بين أستاذ مُسِن وطالبة مراهقة.. تكشف فضائح مدوية!

قصة حب بين أستاذ مُسِن وطالبة مراهقة.. تكشف فضائح مدوية!

كتبه كتب في 7 يناير 2023 - 3:08 ص

جريدة البديل السياسي :

قد تبدو هذه القضية المعقّدة ضرباً من ضروب الخيال أو أشبه بنص لمسلسل تلفزيوني للراشدين فقط.

لكن في الواقع هذه القضية حقيقية وحصلت في أحد أقضية  منذ فترة سابقة، إلا أنّ قاضي التحقيق في جبل لبنان وبعد جلسات إستماع مكثفة لجميع الأطراف أصدر قراره الأخير في القضية.

كانت “منال” (اسم مستعار) في سن الـ14 تتعلم في احدى المدارس اللبنانية حين تقدّم والدها بدعوى قضائية ضد أستاذها “عفيف” (اسم مستعار) (61 سنة) يتهمه بالتحرش بإبنته والتأثير عليها بأفكاره الغريبة لدرجة محاولتها الإنتحار وتهديد ذويها بذلك عدة مرات.

الوالد الذي أكّد في دعوته منذ 3 سنوات أن “عفيف” كان يحرّض طلابه المراهقين بينهم “منال” على الثورة ضد القيّم في المجتمع مستنداً إلى أفكار الفيلسوف الفرنسي الملحد جان بول سارتر.
وبحسب إدعاء الوالد الذي حصل على نَصَّه “رادار سكوب”، فإن هذا الأستاذ كان يدعو إلى منزله طلابه لإحتساء الخمر وممارسة الجنس الجماعي، وكان يتعمّد دعوة الطلاب المتفوقين لديه للتأثير على أفكارهم وغسل أدمغتهم.

وشدد المدّعي على أن هذا الأستاذ العجوز الذي يكبر إبنته بـ47 سنة كان يسيطر تماماً على عقلها وعاطفتها وتصرفاتها لدرجة دفعها إلى إحتقار أهلها والتطاول عليهم والجلوس بمفردها داخل غرفتها لساعات طويلة ومن ثم تراجعها في درسها بعدما كانت من المتفوقات.

ولاحظ الوالد ورود إتصالات ورسائل كثيرة من الأستاذ كما وجد على هاتف إبنته صوراً لها بملابس البحر مرسلة إليه، فسحب منها هاتفها لكن الأستاذ تمكن بواسطة بعض الطلاب (بعد فصله من المدرسة) توصيل هاتف جديد مع رقم ومبالغ من المال لتعبئة خطها. وهنا تقدم بدعوى ضده.

تم تحويل الدعوى في العام 2015 إلى مكتب القاضي زياد مكنا لمتابعة التحقيقات في الموضوع، وبعد إستدعاء الأستاذ المذكور نكر في عدة جلسات محاولات التحرش الجنسي بالفتاة لكنه لم ينكر علاقته العاطفية بها بعدما تقرّبت هي منه طالبة منحها الحب واخبرته عن علاقتها السيئة جداً بوالدها.

وبحسب ما جاء في التحقيقات أن “منال” أخبرت حبيبها وأستاذها المُسن أن والدها حاول التحرش بها عدة مرّات بطرق مقززة، منها ملاحقته لها إلى الحمام والطلب منها خلع ثيابها وحلق شعرها في اماكن حساسة وهو يقوم بحركات جنسية مريبة امامها.

في الوقت نفسه لم ينف الأستاذ أنه طُرد في العام 1977 من إحدى مدارس المتن لأسباب اخلاقية. كما لم ينكر توارد الرسائل بينهما، وعن صور ملابس البحر فقد صرّح بأنها هي من أرسلتها له وليس بناء لطلبه، كما انها هي التي تتصل به وتطلب لقائه.

مع العلم انه خلال مداهمة منزله من قبل شرطة المباحث الجنائية المركزية تم العثور على بندقية صيد من نوع “بومب أكشن” دون ترخيص إلى جانب سكينين وأصفاد تستعمل لممارسة العلاقة الجنسية إضافة إلى عضوين إصطناعيين، ومستحضرات للإثارة الجنسية.

خلال الإستماع إلى مدير قسم الثانوي في المدرسة (حيث تتعلم منال) أفاد بأن الإدارة وجّهت للأستاذ عدة ملاحظات حول طريقة كلامه البذيئة مع الطلاب، لكن الإدارة لم تردها أي شكوى من الأهل فيما خصّ التحرّش الجنسي بأي طالبة وفق التفاصيل التي حصل عليها “رادار سكوب”.

وبحسب المدير فإن قرار فصل الأستاذ جاء بعد طلب الإدارة عدم مواعدة القاصر وقطع العلاقة معها نظراً لفارق السن الكبير ولدوره كأستاذ، لكنه لم ينقطع عن ذلك وظلا يخرجا سوياً ويلتقيان.

خلال إدلاء المراهقة بشهادتها أمام القاضي نفت تماماً تعرضها لأي تحرش جنسي من أستاذها، لكنها أكدت على علاقتها الغرامية وتعلقها به وخروجهما سوياً لفترة طويلة، وانها كانت تخبره كل شيء بما في ذلك ما فعله والدها معها في الحمام.

شهادة المراهقة أسقطت تهمة التحرش الجنسي عن الأستاذ لكنها لم تسقط تصرفاته وطريقة كلامه البذيئة مع طلابه والتي لا تليق بمنزلة أستاذ، فضلاً عن علاقته غير المنطقية مع مراهقة بسن حفيدته، خاصة انها قاصر ولا يمكنها التمييز بين الصواب والخطأ.

أسقط والد “منال” حقه الشخصي منذ سنة لدى كاتب العدل لكن ورقة إسقاط الحق لم تصل إلى مكتب القاضي في وقت كانت تتم مراحل إستجواب الأستاذ، إلا انه تم تسوية الأمور ولم يلحظ القاضي أي سبب قانوني يجرّم الأستاذ فطلب منع المحاكمة عنه بتهم التحرش الجنسي بالمراهقة.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .