مراكش : وباء التنازلات يتفشى ويبلغ رقمه القياسي بمنطقة سيدي يوسف بن علي

زكرياء أمغاري – جريدة البديل السياسي :

تعيش الملحقتين الإداريتين الوسطى والجنوبية بمنطقة سيدي يوسف بن علي وضعا إستثنائيا لم يسبق له مثيل خاصة بمصلحة تثبيت الإمضاء التي شهدت ارتفاع مهول في عدد التنازلات بفعل توافد مجموعة من السماسرة من مناطق مختلفة بمدينة مراكش ونواحيها فجميع الضمانات متوفرة ومتاحة بدون قيد أو شرط من طرف نائبي رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بهذه الملحقتين الإداريتين اللذان يسخران كل الإمكانيات المادية والبشرية للدعاية والإعلان لتعريف بالخدمات والتسهيلات المقدمة بأثمنة تفضيلية خدمة للمواطنين.

وحسب بعض المصادر المطلعة التي أكدت أن نائبي رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بالملحقتين الإداريتين الجنوبية والوسطى حطما الرقم القياسي في عدد التنازلات المؤشر باسمهما وفي ظرف وجيز منذ بداية ولايتهما الانتخابية والتي لم تستوفي السنة من الأيام في تحدي سافر لكل القوانين والأنظمة المعمول بها في هذا الصدد ضاربان عرض الحائط كل المجهودات المبذولة من طرف الحكومة والوزارة الوصية على قطاع السكنى والتعمير وسياسة المدينة للقضاء على ديور الصفيح والسكن العشوائي الذي يبتدأ في الظهور ويتفاقم انطلاقا من توقيعهما المدلى به في هذه التنازلات وسينتهي لا محالة بالهدم وإصطدام المواطنين مع السلطات في نهاية المطاف.

وتعزي ذات المصادر أن تعنت واصرار نائبي رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي على مضي قدما على نفس النهج راجع لقناعة راسخة لديهما أن الإنتخابات ليست مجال لتطوع وخدمة المجتمع وإنما هي تجارة مضمونها رابح رابح وهمهما الوحيد إعادة ما تم صرفه على الحملة الانتخابية التي يوؤتهما نتائجها في إطار التحالفات السياسية الحصول على النيابة في مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي والعضوية في المجلس الجماعي بمراكش فشعارهما المتداول بلا حشمة ولا حياء بمقر عملهما ومحيطه وفي دهاليز المجلس وبين أعضائه ” بغينا نردوا داكشي لي خسرنا في الحملة الانتخابية” .