الرئيسية البديل الوطني الناظور …جماعة تزطوطين . المجلس في واد والساكنة في واد آخر.. والرئيس خارج التغطية

الناظور …جماعة تزطوطين . المجلس في واد والساكنة في واد آخر.. والرئيس خارج التغطية

كتبه كتب في 1 أكتوبر 2022 - 2:43 م

جمال السعيدي – جريدة البديل السياسي :

عبّر عدد من المواطنين القاطنين بجماعة تزطوطين إقليم الناظور  ، عن امتعاضهم مما وصفوه بـ “التسيير الانفرادي”، و”العشوائية التي يسير بها رئيس المجلس الجماعي لتزطوطين  هذا المرفق العمومي ؛ ما جعل المسار التنموي يسير نحو السقوط في الهاوية، دون تسجيل أي إرادة لحل مشاكل الساكنة”، وفق تعبيرهم.

وقال المتصلون بجريدة البديل السياسي أن غياب تفاعل الرئيس، مع مطالبهم ، ووعوده الكاذبة لهم ، جعلتهم يفقدون الثقة في هذا المجلس بصفة نهائية ، وأضافوا أن حصولهم على أبسط الوثائق أصبح رهينا بإرضاء الرئيس للحصول على موافقته.

وأكد المتصلون أنهم رغم المراسلات العديدة التي وُجِّهت إلى رئاسة المجلس، وإلى السلطات المحلية والإقليمية، لم يتلقوا أي جواب، كما أن وضعية الإنارة العمومية، والمشاريع التنموية والماء الصالح للشرب، ومحاضر الدورات، كلها ملفات تغيب عن أجندة الرئيس “.

وأعربت المصادر ذاتها، عن أسفها إزاء تصرفات رئيس المجلس، مضيفة أنه لم يتحقق أي شيء في هذه الجماعة سوى الشعارات الفضفاضة التي يحملها المتملقون وأتباع الرئيس المساندين له في (الشادة والفادة) ، وأن الوضعية التنموية بهذه الجماعة “وصلت إلى الحضيض، في غياب تفاعل رئاسة المجلس مع انشغالات الساكنة.

وأضاف المتحدثون ذاتهم أنهم فقدوا الثقة في رئيس جماعة تزطوطين   بعدما كانوا السبب في وصوله إلى هذا الكرسي لكي يدافع عن مشاكلهم ومطالبهم المشروعة، لكنهم أحبطوا لغياب أي تطبيق للبرنامج الذي وعدهم به .

والتزاما منها بمبدأ الحياد واحترام الرأي الآخر ، وحفاظا لحق الرد ، قامت جريدة البديل السياسي  بربط الاتصال برئيس مجلس جماعة تيزطوطين  ، لأخذ تصريحه حول هذه الشكايات ، لكن هاتف الرئيس ظل يرن دون جواب ، مما يظهر سلوكه الشاذ و الشارد عن المنهجية الديمقراطية من خلال رفضه الإجابة عن اتصالات إدارة جريدة البديل السياسي في أكثر من مناسبة.

ليبقى السؤال المطروح بقوة ، هو لماذا يتهرب رئيس جماعة تزطوطين   من أسئلة جريدة البديل السياسي؟، ربما لأسباب لا يعرفها إلا سعادته الملزم بتنوير الرأي العام و إخباره بالمعلومة العمومية باعتباره حقا دستوريا و منهجا للتدبير السليم والديمقراطي الذي تعمل الدولة جاهدة في سبيل ترسيخه كأحد أسس البناء الديمقراطي.

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .