الرئيسية روبورتاج و تحقيق الأوساخ والأزبال تؤثت مدينة أحفير ، ورئيس المجلس الجماعي خارج التغطية.

الأوساخ والأزبال تؤثت مدينة أحفير ، ورئيس المجلس الجماعي خارج التغطية.

كتبه كتب في 1 أكتوبر 2022 - 2:21 ص

 ثريا السقاط – جريدة البديل السياسي :

عرفت مدينة أحفير بالجهة الشرقية ، إنتشارا كبيرا للأزبال والأوساخ في الفترة الأخيرة، بسبب عدم قيام المجلس الجماعي للمدينة بعمله بإنتظام في تدبير قطاع النظافة، إذ لم يقم بمواجهة هذا الكم الهائل من النفايات .
وأضحت مختلف الأحياء والأزقة والشوارع ب ” مدينة

أحفير مزينة ومزركشة بأطنان من الأزبال والأوساخ.

الانتشار الواسع للنفايات الصلبة، وإنبعاث الروائح الكريهة المقززة، بفعل جبال من النفايات المتراكمة على جنبات الأزقة والطرق والأراضي الزراعية والأودية .
حيث أصبحت الأماكن العامة والشوارع…، مستنقعا ومطرحا للأزبال، مما يؤكد أن عملية جمع النفايات متوقفة أو تتم عبر مسافات زمنية متباعدة، و عجز المجلس الجماعي للقيام بمهامه وعدم إكثراته بقضايا المواطنات والمواطنين، وتقديم خدمة تليق بهم وتضمن الحدود المعقولة من النظافة والحفاظ على البيئة، وتقيهم من الأضرار والانعكاسات السلبية لتراكم الأزبال والأوساخ.

عدم تقديم خدمات في المستوى هو إستهتار بحقوق الساكنة وقد يشكل تبديرا للمال العام، ومؤشرا عن ضعف التسيير والتدبير لقطاع حيوي من طرف المجلس الجماعي لمدينة احفير .

تسود موجة غضب في صفوف ساكنة مدينة أحفير ، بسبب إنتشار الأزبال وتكدس النفايات، وإستمرار المجلس الجماعي في دوره السلبي، وعدم تدخله لوضع حد لأزمة النظافة القائمة.
الشيء الذي يعرض حياة المواطنين عامة، وحياة الأطفال خاصة للإصابة بالأوبئة والأمراض الفتاكة.

وفي هذا السياق أفاد السيد (جمال العروسي )لجريدة البديل السياسي  أن سكان مدينة أحفير  يجدون أنفسهم بين عشية وضحاها يعيشون وسط مزبلة عشوائية. وتكدس كميات هائلة من الأزبال والأوساخ بمختلف أنواعها، ما يندر بمخاطر صحية وبيئية قد تؤدي إلى إصابة المواطنين بالفيروسات والامراض الجلدية والنفسية المستعصية، وقد تسبب في تدهور الموارد الطبيعية بالمنطقة سيما المياه والتربة.

 وفي الأخير أكد السيد (جمال العروسي ) أن المجلس الجماعي تقع على عاتقه مسؤولية توفير حاويات الأزبال للمواطنين بجميع الأحياء، وتسخير موارد بشرية ولوجستيكية لحل أزمة النظافة بطريقة مستدامة، عن طريق التخلص منها أو معالجتها أو تثمتيها.

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .