الرئيسية البديل الوطني الحوار الاجتماعي القطاعي بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير يتوج بالاستجابة لمطلب إقرار تعويضات تحفيزية لفائدة الموظفين

الحوار الاجتماعي القطاعي بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير يتوج بالاستجابة لمطلب إقرار تعويضات تحفيزية لفائدة الموظفين

كتبه كتب في 22 سبتمبر 2022 - 12:54 ص

جريدة البديل السياسي – المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير

     فتبعا لمخرجات جلسات الحوار القطاعي المفتوح بين المكتب الوطني والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير منذ 14 أبريل 2022 بشأن الملف المطلبي لشغيلة القطاع ،والذي عقدت منه لحد اليوم أربع جلسات كانت آخرها يوم الاثنين 19 شتنبر الجاري في انتظار مواصلة باقي الجلسات بشان ما تبقى من قضايا ومطالب، يسعد المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير أن يعلن لعموم الشغيلة وللرأي العام الوطني، ببالغ الابتهاج ،النبأ السار المتمثل في استجابة الحكومة أخيرا لمطلب نقابتنا المركزي بإقرار تعويضات تحفيزية لفائدة شغيلة القطاع، وفق مبالغ شهرية موحدة مركزيا وإقليميا تم الاتفاق مع الادارة على صرفها في إطار لجنة الحوار القطاعي على أربع دورات في السنة، بمفعول يبتدئ اعتبارا من الأسدس الثاني من السنة المالية 2022، وحددت المبالغ الممنوحة، في حدودها القصوى، حسب السلم الإداري، كالآتي  :

    ما دون السلم8 : 1020 درهم شهريا؛  السلم 10: 1300 درهم شهريا؛ – خارج السلم: 1500 درهم شهريا.

    – السلمان 8و9: 1200 درهم شهريا ؛ – السلم 11: 1400 درهم شهريا

     والمكتب الوطني لنقابتنا الذي يؤكد دوما تمسكه بفضيلة الحوار الجاد والمسؤول ووفر الأجواء الملائمة لخوضه بكل روح وطنية:

    1- لينتهز هذه المناسبة للتعبير للسيد المندوب السامي ولحكومة صاحب الجلالة عن شكره وتقديره للجهود التي بذلت إنصافا لشغيلة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء وجيش التحرير ومكأفأة لها على جهودها القيمة في خدمة أسرة المقاومة وجيش التحرير وفي صيانة الذاكرة التاريخية للأمة وإسهامها في تحقيق التنمية في بعدها الثقافي.

     2- يعتبر إقرار هذه التعويضات، إحقاقا للحق وتجسيدا للعدالة الاجتماعية وللمماثلة في الواجبات والحقوق بين موظفي الدولة الخاضعين لنفس النظام الاساسي للوظيفة العمومية كما نعتبر إقرارها دافعا قويا لشحذ الهمم ومضاعفة الجهود والمبادرات لتطوير وتجويد أداء المرفق العام.

     3- إذ يبارك لعموم الموظفات والموظفين تحقيق هذا المكسب المهم الذي طال انتظاره، والذي كان على الدوام حاضرا كمطلب مركزي في كل النضالات التي خضناها منذ إحداث نقابتنا في 4 دجنبر 1998، فإنه يأمل من الإدارة مواصلة الحلول المبدعة للاستجابة لباقي المطالب، مثلما يتطلع أن تشكل لحظة الابتهاج التي خلقها هذا الحدث الاجتماعي فرصة لتكريس السلم الاجتماعي بقطاع المقاومة وجيش التحرير وقطع الطريق على كل المتربصين والعبثيين الذين اعتادوا على الاقتتات من الأزمات خدمة لأجندات خاصة لا علاقة لها بمصالح الشغيلة

     4 – يعلن شروعه في الإشراف بتنسيق مع قيادة مركزيتنا النقابية على مزيد من التوسع التنظيمي وطنيا عبر هيكلة الفروع الجهوية والإقليمية بما يزيد من الإشعاع النقابي ويعزز وحدة الصف النضالي ويسهم في صون الحقوق والمكتسبات.

عاشت شغيلة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير

عاشت المنظمة الديمقراطية للشغل.

المكتب الوطني

الرباط في :20 شتنبر20

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .