جريدة البديل السياسي – متابعة
يشتكي مجموعة من السكان المنطويين تحت نفوذ الملحقة الإدارية الثالثة بفرخانة التابعة لباشوية بني أنصار عن خروقات وتلاعبات في برامح الاستفادة من حصص الشغل بالانعاش الوطني والتي جاءت بها الحكومة كمشروع للتخفيف من آثار البطالة وما تعاني منه مختلف شرائح المجتمع جراء اغلاق المنافذ الحدودية مع الثغر المحتل ( مليلية ) والآثار السلبية التي خلفتها جائحة كورونا منذ تفشيها وما ترتب عن ذلك من فقدان المواطنين لمصادر رزقهم.
لكن المثل الشعبي الذي يقول ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) حيث من اسندت إليه مهام الإشراف وتتبع نشاط عمال الانعاش وتسجيل المستفيدين من حصص الشغل حسب تصريحات عدة مواطنين غير راغبين في كشف هوياتهم وأسمائهم يقولون بأن أحد أعوان السلطة الملحق حديثا بالملحقة الإدارية الثالثة يقوم بتسجيل عمال حسب هواه ويقصي أرباب أسر هم الأولى بالاستفادة من الشغل كما أنه يلجأ الى حيلة أخرى من حيل النصابين حيث عند احتساب أيام الشغل المعروفة ب ( 15 يوم ) (كانزينا ) يكون قد شغل عمال فقط لعشرة أيام ( 10 ) وعند أداء أجور نصف شهر كاملة للعمال يقوم باقتطاع ما بين (150 و 200 ) للذين تم تشغيلهم لمدة أقل من ( 15 ) يوم وذلك من قبل الذي تم تكليفه بالاشراف على الانعاش الوطني بالمنطقة ( تشبارت ).
وكذلك الشرف الميداني المنحدر من (اياسينا) بمثابة ( gérons ) ليكون بذلك النصب والتلاعب في الإنعاش الوطني وفي أرزاق المستظعفين وكذلك التلاعب في مالية الدولة لربما قد شهد قيادا قد يكون متعمدا وقد يكون فيه شركاء اخربت تعمدوا التستر عليه يستوجب تدخلا للسلطات المركزية إقليميا ولما لا مركزا على الصعيد الوطني لكون الظاهرة بدأت سابقا من فرخانة المركز والآن نفس العملية تشهدها الملحقة الإدارية الثالثة بنفس المنطقة أما اسناد الاشراف على الانعاش الوطني أميين لا يفقهون شيء فهذه هي الطامة الكبرى وماضيهم القريب يشهد على ذلك سنتطرق إليه بتفصيل لاحقا وخاصة ما يتعلق بسياسة اليناح لبناء ايوار في فترة زمنية شهدت فيه تنقيلات لرجال السلطة والعشواءبة التي شهدتها المنطقة في ظرف وجيز ..
باشوية بني انصار وعمالة الناظور ملزمتان بالاستماع الى العمال والى من تم اقصاؤهم من الاستفادة بالانعاش من أجل الوقوف على الحقيقة المرة التي لم ينكشف منها الا القليل..
ولنا عودة للموضوع بكل التفاصيل
تعليقات الزوار ( 0 )