الرئيسية روبورتاج و تحقيق “قوة الرد” التابعة لـ”الناتو” .. أرقام وحقائق

“قوة الرد” التابعة لـ”الناتو” .. أرقام وحقائق

كتبه كتب في 1 مارس 2022 - 4:53 م

جريدة البديل السياسي – أ ف ب

ينشر حلف شمال الأطلسي قوته للرد السريع لأول مرّة في التاريخ في مسعى لتعزيز جناحه الشرقي بمواجهة الأزمة الأوكرانية

في ما يلي بعض الحقائق والأرقام بشأن قوة الحلف التي تعد الأكثر جهوزية للاستجابة عند الحاجة:

صُمّمت “قوة الرد” التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تضم 40 ألف جندي لتكون جاهزة على مدى 365 يوما في السنة للاستجابة في غضون يومين أو ثلاثة لأي أزمة أمنية تطرأ.

ويتعيّن على جميع أعضاء الحلف الثلاثين الموافقة على تفعيلها، وهو أمر قاموا به الخميس، رغم أن عناصرها لن ينتشروا في أوكرانيا، غير المنضوية في الناتو.

وتساهم الدول الأعضاء عبر تخصيص قوات سنويا على أساس دوري، بينما يتولى قيادتها العامة “القائد الأعلى للحلف في أوروبا” وهو حاليا الجنرال الأميركي تود وولترز.

ووصف وولترز تفعيل القوة بـ”اللحظة التاريخية”.

وتضم القوة، التي تشكّلت عام 2002 لتسريع قدرات الحلف الأطلسي على الاستجابة، قوات برّية وجوية وبحرية وأخرى للعمليات الخاصة ويتمثّل هدفها بالاستجابة لمجموعة واسعة من التحديات بما في ذلك الإغاثة خلال الكوارث وعمليات الإجلاء.

وفضلا عن التدريبات، نفّذت “قوة الرد” حتى الآن مهمات أمنية، على غرار دورها في أولمبياد أثينا عام 2004، كما ساهمت في أعمال الإغاثة بما في ذلك بعد الإعصار كاترينا في الولايات المتحدة وفي أعقاب زلزال مدمّر ضرب باكستان.

عام 2014، غداة ضم روسيا لشبه جزيرة القرم والنزاعات في الشرق الأوسط، أُلحقت قوة “قيادة” خاصة بالفرقة تعد العنصر الأكثر جهوزية لدى الحلف الأطلسي.

وتعرف هذه بـ”قوة المهام المشتركة العالية الجهوزية” وتضم 20 ألف عنصر فيما تتولى فرنسا حاليا قيادتها الدورية التي تتبدّل سنويا. وستتولى ألمانيا قيادتها في 2023.

وحاليا، تضم كتيبتها الرئيسية المكوّنة من 5000 جندي وحدة مشتركة فرنسية-ألمانية تتخذ من مدينة ليل في فرنسا مقرا فيما تساهم فيها كل من إسبانيا والبرتغال وبولندا.

وتقود حاليا “قيادة قوة الحلف الأطلسي المشتركة” ومقرها برونسوم في هولندا، “قوة الرد” التابعة للحلف بأكملها.

ولم يقدّم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الجمعة أي تفاصيل عن الوجهة التي سيتم إرسال عناصر “قوة الرد” إليها، قائلا إن القرار في ذلك يعود إلى القائد العسكري الأعلى لحلف شمال الأطلسي

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .