الرئيسية قضايا المجتمع بعد قطع الماء على ثكنة “الريكولاريس” لا يزال الحي بأكمله معزولا بسبب تعثر إنجاز قنطرة (ممر)

بعد قطع الماء على ثكنة “الريكولاريس” لا يزال الحي بأكمله معزولا بسبب تعثر إنجاز قنطرة (ممر)

كتبه كتب في 15 فبراير 2022 - 7:11 م

خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي

بعد مرور أزيد من عقد من الزمن على شق طريق للسكة الحديدية وبناء محطة القطار المدينة والتي فصلت حي الريكولاريس السكني بأكمله عن الوسط الحضري لمدينة الناظور والمعانات اليومية للساكنة مع هذه العزلة وخاصة التلاميذ المتمدرسبن بإعدادية الشريف وباقي المدارس المحيطة بها الذين يضطرون إلى قطع مسافة كبيرة ذهابا من الحي السكني المذكور حتى الحي المدني ليعاودوا الدوران من جديد في إتجاه مدارسهم التي يتمدرسون بها وكذلك فصل الحي القريب من كورنيش الناظور سيدي علي الذي يودن التنزه به لكن التنزه اليومي بالكورنيش بالنسبة للسكان تطلب من الساكنة سلك طريق طويل ومعاودة الدورات من جدبد والمخاطر التي تكون بطريق شارع طنحة جراء السرعة المفرطة من مستعمليه.

كل هذه الأخطار المحدقة بالمواطنين وخاصة الصغار منهم لا أحد أخذها على محمل الجد وفكر في إتمام الجسر المعلق الخاص بالراحلين والذي بدأت الأشغال به منذ حوالي عقد من الزمن ولا يزال إلى يومنا هذا يطاله الإهمال وعدم إتمام الأشغال التي بدأت منذ زمن طويل .

فلا المجلس البلدي للناظور الذي أخذ على عاتقه الإبقاء بوعوده الإنتخابية ولا السلطة المحلية فكرت في مصير العشرات من العائلات القاطنين بالحي المعزول والمحاصر منذ مدة ولا أي جهة أخذت مبادرة إتمام ما قد تم بدأه من أشغال بناء جسر معلق…

اكتفوا فقط بتثبيت قناة للواد الحار بالجرس لا غير أما مصير الساكنة فتم تأجيله لأجل غير محدد..

أحد الساكنة من الحي علق على ذالك قائلا: يكفي إن السلطات والمجلس البلدي اهتموا بما تخرج بطوننا أي ( الواد الحار ) ولم يهتموا بنا كمواطنين لدينا حقوق وعلينا واجبات ثم أضاف قائلا كيف للمسئولين أن يتباهوا بانجازهم للحسن كورنيش محاذي لحي معزول وعند زيارة محتملة لجهات أجنبية مثلا قد تلاحظ بمجرد لفتة بصرها إلى الفضيخة المعلقة والتي أسموها جسرا مغلقا خاص بالمارة وهي لا تشتغل ولم تكتمل أليست هذه فضيحة كبرى تحطم كل ما يتم التغني به من إنجازات ؟؟؟؟

وفي نفس السياق إذا كان الماء حق دستوري لكل المواطنين فكيف لرئيسي المجلس البلدي أن يلغي هذا الحق بجرة قلم ويقوم بقطع الماء على سكان الثكنة العسكرية المجاورة حتى و إن كان تواجدهم غير شرعي و عشوائي؟؟؟؟

أليست السلطة ومنتخبين على حد سواء هم من ساهموا في إسكان هذه الفئة في تلك الظروف داخل ثكنة متهالكة الية للسقوط ورثناها عن الإستعمار الإسباني ومحسوبة حاليا كملك تابع للمؤسسة العسكرية ويتم استصدار شواهد السكنى لصالح من يتواجد بداخلها قصد إنجاز وثائق كالبطاقة الوطنية وكل ما يرتبط بها ؟؟؟

نعم هناك مساعي لحل هذه المعظلة لفائدة قاطني هذه الثكنة عبر استفادة من يستحقون الاستفادة من قطع أرضية بتجزئة العمران بكل من سلوان والعروي لكن بالمقابل لا يمكن قطع الماء وإغلاق الصنبور الوحيد المتواجد بتلك الثكنة كنوع من ضغوطات على السكان لاجبارهم على الرحيل كان لزاما على عامل الإقليم تنبيه المجلس البلدي قبل أن يتخذ هذا القرار المعلل بترشيد النفقات…

وأين كنت يا سيادة الرئيس عندما كنت تطلق الوعود المعسولة إبان الحملة الإنتخابية بتلك الثكنة رفقة وصيفك في اللائحة وتعدهم بتسوية وضعيتهم وتحسين ظروف معيشتهم وكذلك قلت نفس الشيء بالنسبة لجيران الثكنة بحي الريكولاريس أنك بمجرد وصولك لكرسي البلدية أول ما ستقوم به هو إتمام الجسر المعلق وفك العزلة عن الحي ؟؟؟ وهل البركة التي منحها وصيف لائحتك لأحد السماسرة و زوجته بالثكنة حينها لجلب نساء الثكنة للتصويت على الرمز الانتخابي الخاص باللائحة كانت في غير المستوى المنتظر ؟؟؟

المهم معانات المواطنين كثيرة واهتمامنا بإيصال معاناتهم إلى من يهمه الأمر تبقى رسالة نبيلة رغم كون هؤلاء أصلا لا يستحقون الالتفاتة لكونهم هم من يفسدون العملية الانتخابية في كل مرة يفظلون 200 درهم عن معانات طوال الخمس سنوات لكن استغلالهم يبقى جريمة والسكوت عن عدم إيصال صوتهم كذلك جربمة…

No description available.

No description available.

No description available.

No description available.

No description available.

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .