في ظل التراخي والتهاون الذي تشهده معظم نقط المراقبة على امتداد كل شواطىء اقليم الناظور وما نتج عنها من احتلال واضح من طرف أباطرة المخدرات لكل شواطىء الاقليم ..منها شاطىء تيبوذا. ببني شيكر..و شواطىء بويافر باعزانا..وشاطىء بوقاتا المهندس .
حيث اضحى لهؤلاء الاباطرة ميليشيات تابعة لكل فصيل منهم .مدججين بأسلحة بيضاء وحتى أسلحة نارية. يكون مهامها توفبر الحماية لزعماءهم .وفي غالب الأحيان تنشب مناوشات فيما ببنهم.
حين يتم اقتحام منطقة ما تكون تحت نفوذ شبكة أخرى فبنتج عنها صدام ومواجهات بمختلف الاسلحة كما حدث مؤخرا بمنطقة تمسامن .حسب ما أوردته إحدى الصحف الوطنية الواسعة الانتشار. والتي أوردت في قصاصة لها كون المنطقة شهدت مواجهات عنيفة ببن عصابات الأباطرة تم خلالها استعمال الأسلحة النارية……..
وقد اوردت التقارير الاممية ان عائدات الاباطرة ارتفعت خلال السنة الماضية إلى نحو ( 18) مليار دولار مسجلة ارتفاعا قياسبا مقارنة مع السنوات الماضية. تجاوزت ما تم تصديره من المواد البترولية لدولة جارة .
حسب التقرير الأممي…فمثلا بمنطقة بتي شيكر .عبرالطريق المؤدي الى منطقة تيبوذا وتشارانا يتم مشاهدة بالعين المجردة أسطول من السيارات رباعية الدفع وبألواح مزورة متفرقة تابعة لميليشيات تقوم بمهام الرصد والحراسة .لزعيمهم حين بكون خالدا في النوم وتتحرك بمجرد رصد سيارة ما غربية .قصد كشف هوية سائقها ومن بكون بداخلها .حتى التأكد من أصحابها خوفا من عناصر مباغتة لأفراد الشرطة القضائية.
اما في حال كانت السيارة تابعة لعصابة أخرى فيتم اعتراض سبيلها كون المنطقة تابعة لنفوذ الزعيم الذي يشتغلون لحسابه .وكذالك نفس الشيء بمنطقة وشاطىء بويافر ..الذي تحتكره عصابة اخرى تعذر على طاقم الجريدة معرفة اسمه نظرا للمراقبة اللصيقة من طرف عناصر المليشيات يوحي إلينا ما كنا نشاهده بحنوب لبنان .في الاعلام والسيطرة المطلقة هناك من طرف مليشيات حزب الله اللبناني. .. ومنطقة تيبوذا تشهد نفس الشيء حواجز للتحقق من الزوار والسبب في الزيارة في الوقت الذي يكون الاباطرة في تحرك بحرية تامة ..
والغريب في الأمر ان المسمى …نوبولوخو.. يقول بعظمة لسانه انه سبدفع .اموالا طائلة من اجل الايقاع بكل الصحافة التي تتطرق الى نشاطه .بالمنطقة بعدما ان كسب ود ….ايوب…وبحدث هذا في ظل غياب حزم الدولة مع مثل هاته الميليشيات و الأباطرة اللذين يضهرون للعالم أجمع عجز الدولة وتهاون من اوكلت إليه مهام حراسة حدودنا مع مجرمين مكانهم السجن وليس مجاملتهم..وقد يأتي يوم يصعب على الدولة برمتها مواجه هؤلاء الاباطرة وميليشياتهم ان تركتهم يتقوون .ويحتلون مناطق شاسعة باكملها. وتكون هبة الدولة أمام العالم قد لطخت بالكامل ..
اما فيما يتعلق بمنطقة بوقانا .وخاصة ..الحزيرة..المهندس …….فكيف يعقل . أن وكالة مارتشيكا بملياراتها التي استثمرتها بالببحيرة وتسويقها للوجه الجديد للناظور في مختلف أرجاء العالم كون المنطقة جذابة لإستثمارات خارجية تعزز الاقتصاد الوطني .وترفع من وثيرة المداخيل للدولة من العملة الصعبة .كيف لها وقد سمحت بتشويه كل ما تم إنجازه من طرف مجرمين تواطئ معهم مفسدون .جمعوا من المال الحرام جراء الرشوات التي يتسلمونها مقابل تهاونهم مع العصابات .ففي حال كانت هناك تدخلات محتشمة يتم معاقبة الافراد دون المس بما تم جنيه من أموال صخمة .وعلى سبيل المثال .
عندما تمت محاكمة احد الدركيين ببني شيكر بستة أشهر حبسا .عند خروجه من السجن قام بمشاريع في كل من الجديدة وبني ملال على شكل مطاعم ومقاهي من الأموال المتحصل عليها من تساهله مع تجار المخدرات دون مساءلته عن مصدرها او مصادرتها كما يتم في كل دول العالم .؟؟؟. …..عودة واستمرارية في فظح. المفسدين ……
تعليقات الزوار ( 0 )