الرئيسية البديل الوطني الناظور…أحزاب بدأت حملاتها واستقطابات مبكرا وأخرى تشهد تطاحن بين أعضائها للظفر بالتزكية تحت ذريعة خدمة المواطن

الناظور…أحزاب بدأت حملاتها واستقطابات مبكرا وأخرى تشهد تطاحن بين أعضائها للظفر بالتزكية تحت ذريعة خدمة المواطن

كتبه كتب في 25 مارس 2021 - 10:15 م

خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي:

بعد تحركات مكشوفة ومسلسل الاستقطاب لمجموعة من الرؤوس التي بنظر إليها كونها تتوفر على خزان بشري متحكم فيه حسب ظنهم. عمدت بعض الدكاكين السياسية بالجهة الشرقية ككل وبالناظور على وجه الخصوص الى استقطاب مجموعة من رؤساء مجالس ومنتخبين الذين انتهت صلاحيتهم في نظر المواطن لكن شيوخ الدكاكين السياسية بالمنطقة لا يزالون يظنون ان بإمكان من يتم استقطابهم وتغير ألوانهم السياسية أحداث تغييرات جذرية لصالح المستقطب الجديد الذي بدأ حملاته منذ مدة وباكرا استعدادا للاكتساح حسب قولهم.

وعلى رأسهم حزب الحمامة الذي انخرط منذ مدة في هذه السياسة تحت ذريعة تحديث وتجديد نخبه السياسية استعدادا لما يتم الترويج له والمتمثل في قيادة سفينة الحكومة حسب برامجهم وذلك اعتمادا تارة على استقطاب وجوه من أحزاب اخرى وتارة أخرى عبر إغراءات سياسية متبعين في ذلك استراتيجية الولائم لكون هذا الحزب يعرف عنه بمثابة تجمع لكبار الأعيان والتجار ورؤوس الأموال.. فلا ندري إن كانت هذه الاستراتيجية الجديدة المتبعة من طرف أهل.. الحمامة، وهل هي سياسة إعادة تربية المغاربة كما سبق وأن صرح بها كبيرهم …؟؟؟؟ ام الوصول الى قيادة الحكومة بأي ثمن؟؟

أما المواطن فلا يكاد يولي أي أهمية لما يجري بعد أن فقد الثقة في كل الدكاكين السياسية.. أما فيما يخص التيار السياسي الاخر الذي اضحى حديث الشارع الناظوري نظرا لكثرة المهازل السياسية والاخلاقية التي بدأت تخرج الى العلن  فهو رمز السنبلة الذي يمثل الحركة الشعبية حيث يشهد تطاحن بين مكوناته منذ مدة نتيجة كثرة المكائد فيما بين منخرطيه فلا يكاد ترميم تصدع ما حتى تظهر تصدعات جديدة وكلها للأسف تتحدث عن التنافس في خدمة المواطن رغم كونهم يتواجدون منذ مدة على رأس مؤسسات فشلوا في تسييرها وذاقت الساكنة مرارة قراراتهم وما أكثرها, فبعد استقالة أحد الأطر الطبية المعروفة بالناظور من تسيير شؤون الحزب بالإقليم ( الدكتور الصبار ) نظرا لعدم مسايرته للوبي الذي يود العودة من النافذة للشأن المحلي رغما عن الساكنة ككل التي نبذتهم سابقا وكذلك أسلوب المكائد المتبع من طرف هؤلاء الدخلاء اضطر “الصبار” الى تقديم استقالته للتفرغ الى مهامه الطبية والانسانية التي يعرف بها, أما الفضيحة الكبرى هي حضور أحد العناصر من المكتب السياسي لحزب السنبلة الى الناظور”اوزين” للإشراف على عملية المصالحة وراب الصدع بين الحركيين بالناظور الا أن المفاجأة مرة أخرى باسم الإسرار على خدمة المواطن الناظوري كانت وراء إفشال مهام “اوزين” وذلك للحضور المفاجئ لأحد البرلمانيين الذي بنظر اليها كونها اصبحت حملا ثقيلا على الحزب وعلى كل ساكنة الناظور وهناك شهدت قاعة استراحة لفندق “مارتشيكا” التي كانت تجتمع فيه قيادات الحزب شهدت مشادات كلامية وتهجم واضح من طرف من لم يتم أصلا استدعائه ويرغب في فرض نفسه على الحزب والساكنة بأي طريقة وبأي ثمن.

كل هذا تحت ذريعة خدمة الساكنة…إنها فضائح تشهدها الدكاكين السياسية كل موسم انتخابات لكن هذه المرة تمت عن طريق القوة وباكرا وبقيت السلطة في موقع المتفرج … !!!

No description available.

 

No description available.

 

No description available.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .