التنظيم المحكم بمصلحة إنجاز بطاقة التعريف الوطنية بالمنطقة الأمنية للناظور يثير استحسان وارتياح المواطنين

خليفة الداودي:

بالرغم من العدد الكبير من المواطنين الذين يتقاطرون يوميا على كل المصالح الإدارية الخاصة بإنجاز وتجديد البطاقة الوطنية للتعريف وخاصة النسخة الجديدة التي أعلنت المديرية العامة للاأمن الوطني البدء في إنجازها وتسليمها للمواطنين لكونها تحمل مجموعة من المزايا تواكب سير التحديث والحداثة التي تسير على نهجها الادارة العامة للامن الوطني.

حيث مجموعة من النفط الامنية على سائر التراب الوطني تشهد إقبالا كثيفا يجعل من الادارة التعذر على الاستجابة لكل طلبات المواطنين الا أن ما عاينته جريدة “البديل السياسي” بالعين المجردة أثناء جولة قام بها أفراد الجريدة للمنطقة الأمنية للناظور وخاصة مصلحة البطاقة الوطنية آثار اهتمام و إعجاب كل من استقت رأيه الجريدة إذ يلاحظ بالعين المجردة طريقة التنظبم وأخذ مواعيد قصد إنجاز البطاقة بل حتى رئيس المصلحة وظباط بذات المصلحة يشتغلون بأنفسهم وأخد الملفات من المواطنين قصد الاسراع من انجاز البطاقة وما يتطلبه من إدخال المعلومات الشخصية للمواطن في المنظومة الاكترونية وأخذ البصمات منهم كل ذالك يتطلب مجهودات كبيرة يقوم بها الفريق المختص في ظروف قاهرة فوق طاقتهم نظرا للخصاص في الاطر.

لكن بالرغم من كل هذا تبقى الامور تسير بوتيرة حسنة نالت استحسان المواطنين وجل الزائرين لذات المصلحة ليبقى مشكل صغير يستوجب على القائمين على الشأن الامني بالمنطقة الانتباه له وإصلاحه الا وهو شواهد السكنى بالدائرة الاولى للأمن التي بالرغم من انجازها للمواطنين في ظروف جيدة الا ان مسألة التوقيع والتأشير عليها من طرف رئيس الدائرة تعرف نوعا من المماطة لكون الاخير يتأخر في التأشير عليها قصد تسليمها للمواطنين كان عليه تفويض ظابط ما بالتوقيع او تغويض الشخص المكلف بإنجاز تلك الشواهد بالتوقيع وتجنب الاكتظاظ والتجمهر أمام مقر الدائرة لساعات عديدة لا لشيء سوى ان رئيس الدائرة في غياب او مشغول بعمل ما في مكان ما..

وهذا يسيء الى العاملين بذات الدائرة يستوجب إصلاح الخلل لتبقى المنطقة الامنية برمتها في أعين المواطنبن كأول مؤسسة تشهد تنظيما محكما في كافة فروعها بالاقليم في ظل القيادة الحالية ومختلف كبار وصغار الظباط المنظوببن تحتها . ومزبدا من التألق والسير الحسن لكل رجال الأمن بالناظور…