خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :
واخيرا بدأت بعض الوجوه السياسية الراغبة في معاودة تكرار تجربتها السابقة وخوض غمار الانتخابات الجماعية والجهوية وكذالك البرلمانية بدأت في الظهور العلني بشوارع المدينة كالجرذان عند خروجها من جحورها .مع كثرة تحية للمواطنين ومجالستهم بالمقاهي الشعبية نهارا وامام الملأ وبالليل يعودون الى مقاهيهم الرفيعة والخاصة لعرص استنتاجاتهم وحصيلتهم من خلال اللقاءات التي أجروها نهارا بالمقاهي الشعبية مع المستضعفين ومدى استطاعتهم بإقناع هذه الفئة الظاربة باكاذيبهم والوانهم السياسية الجديدة بعد التخلص من لون معطفهم السياسي السابق معنبرين بذالك المواطنين مجرد نعاج يسهل خداعهم مرة أخرى كما هي العادة المتعارفة عندهم كل موسم انتخابي .
فمنهم من بمد المواطنين بأرقام هواتفهم الجديدة حال حاجتهم لأي تدخل ما .ومنهم من تعدى ذالك يتكفل بأداء ما بذمة المستضعفين من ديون في فواتير الماء والكهرباء بغية استمالتهم وعائلاتهم وكذالك من أجل حث المواطنين على تردبد محاسن وأعمال خيرية وهمية لكل منتخب محتمل وهي في الحقيقة هذه الأعمال مجرد رشاوي مقابل تحسين صورتهم لدى باقي الأطياف وعلى سبيل الذكر مقاهي .بشارع الجيش الملكي وأخرى بشارع يوسف بن تاشفين كما هو ايضا الحال .بشارع محمد الخامس المعروف باكثرة تمركز السماسرة من كل الاصناف وقد لوحظ بالملموس مدى تحرك هؤلاء منذ اسابيع للتروبج لبعض الدكاكين السياسية وممثليها بالمدينة .
كما ان بعض المنتخبين المتواجدين حاليا في غرف تسيير الشان المحلي بدأوا في استمالة بعض الجمعيات المسترزقة بالشأن الانتخابي والمعروفة بالناظور كما سمتها الصحف الوطنية واطلقت عليها اسم .(…الجمعيات الورقية ….)
حيث يظن هؤلاء المغفلون ان بإمكان تلك الجمعيات الورقية إيصالهم من جدبد الى كرسي تسيير الشان المحلي او الظفر بمقعد تحت قبة البرلمان متناسين أن كل الساكنة فقدت ثقتها بتلك الجمعيات كما فقدت ثقتها بكل الوجوه السبااسية الحالية.
رغم تغيير معظمها لألوانها السياسبة وارتمت في أحضان دكاكين سياسية ظنا منها أولا خداع الساكنة بالوانهم الجديدة .وثانيا تمرير خطاباتهم الجديدة كونهم منقذون جدد …..فهل بإمكان ائتمان الذيب على قطيع الغنم .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهناك شعار يتم تداوله حاليا بين كل الناظوريين وهو …(.اموالهم غنيمة لنا واصواتنا حرام عليهم ..)
تعليقات الزوار ( 0 )