ساكنة سيدي يوسف بن علي بمراكش تقر بمجهودات المؤسسة الأمنية ضد السرقة والإجرام وتجارة المخدرات.

جريدة البديل السياسي: زكرياء امغاري:

لا حديث في منطقة سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش خلال هذه الأيام إلا على تدعيات المنشور الذي تم تدوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي وهو عبارة عن بلاغ للرأي العام مضمونه دعوة المواطنين إلى القيام بوقفة إحتجاجية ضد السرقة والإجرام وتجارة المخدرات بهذا الحي مجهولة المصدر فيها نوع من التحامل على المؤسسة الأمنية وتبخيس مجهوداتها المبذولة في هذا الصدد على المستوى المحلي والإقليمي من أجل القضاء على هذه الظواهر التي تفشت بالمنطقة على وجه الخصوص وبمختلف مناطق المملكة بصفة عامة نظرا لمجموعة من الأمور المتعلقة بتدني مستوى منظومة القيم وتخلي الأسرة والمدرسة والمجتمع عن القيام بأدوارهم المنوطة بهم وتملص جميع المؤسسات العامة والخاصة على القيام بواجبتها تجاه الأجيال فيما يخص جانب التأطير والتأهيل وتوريط المؤسسة الأمنية والقضائية والسجنية بتبيعات هذه المعضلة التي وجب على الجميع تحمل المسؤولية الكاملة في إيجاد الحلول الموضوعية لها والقضاء عليها. ومن خلال استطلاع للرأي العام بمنطقة سيدي يوسف بن علي.

قامت به جريدة " البديل السياسي " أن الساكنة تقدر المجهودات المبذولة من طرف عناصر الأمن الوطني الرامية إلى القضاء على شتى أنواع الإجرام وكل المسببات التي تؤدي إليه بخطط ثابتة مسجلة تقدم ملموس في محاربة كل الظواهر السلبية والشائكة بهذه المنطقة وحسب نفس التصريحات أن هناك بعض الأشخاص يدعون اليتم في محاولة لكسب الود ويتجولون بين المرافق العمومية ويلتصقون برجال السلطة بالمنطقة وتوهيمهم بالقرب من والي جهة مراكش آسفي من خلال توفرهم على رقمه الخاص وبدافع توصيل المعلومة والتي قد تكون منغومة في أغلب الأحيان كما لديهم نية مبيثة بخصوص المنطقة وأهلها يحاولون الإصطياد في الماء العكر ويستغلون بعض المواقف والفترات لتمرير رسائل مشفرة وبعض الإشارات الغاية منها الابتزاز واستحضار المصلحة الخاصة وتلاعب بمشاعر المواطنين البسطاء بدعوة الاهتمام بمشاكلهم والدفاع عن مصالحهم.

وتجدر الإشارة أن ساكنة منطقة سيدي يوسف بن علي واعية بما يدور في فلك المنطقة من مستجدات وعدم خروجها دليل واضح على فهمها لما يطبخ في كواليس اللعبة كما لا يمكن أن تسمح أن تستغل كأداة صراع للضغط من أجل تحقيق الأهداف التي تخدم مصالح بعض المرتزقة والاجندات التي يخدمون من أجلها كما أن همهم الوحيد هو تلميع صورتهم وإعطاء إنطباع إيجابي لرجال السلطة أنهم سبب الأمن والأمان بالمنطقة.