الرئيسية منبر البديل السياسي الناظور …” الريفولي ” أو ” المقاتلات ” الخطر الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين في ظل صمت الجهات الأمنية

الناظور …” الريفولي ” أو ” المقاتلات ” الخطر الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين في ظل صمت الجهات الأمنية

كتبه كتب في 10 يونيو 2019 - 2:57 ص

جريدة البديل السياسي.كوم / عن الزميلة ريف رس /

تعرف المعابر الحدودية الفاصلة بين الناظور ومليلية ، رواجا واسعا  للسيارات المزورة  التي يطلق عليها اسم ” الريفولي ” أو ” المقاتلات ” وهي سيارات  تستخدم في نقل السلع المهربة من المعابر الحدودية مع الثغر المحتل نحو وجهات مختلفة ، وتشكل هذه الناقلات خطرا بكل ما تحمله  الكلمة من معنى ، يتجلى في السرعة الفائقة التي تسير بها  ، ويتضخم  الخطر أثناء قطعها الطرقات والشوارع داخل المدار الحضري لمدينة الناظور  بسرعة جنونية دون احترام سائقيها للقوانين المنظمة لسرعة القيادة ، وتقف أمامها الأجهزة المفترضة بتطبيق القانون مكتوفة الأيدي بصورةٍ كاملة.أضحى

معبر “باريوشينو ” مسرحا لأنشطة مجموعات الجريمة المنظمة  ، حيث يجري  تهريب بضائع بملايين الدراهم ، ولا يستبعد المهربون أي شيء اعتبارا من المواد الغذائية والمشروبات الكحولية والسجائر، ويأتي تهريب الملابس المستعملة  في صدارة السلع المهربة حيث يتم شحنها على بعد أمتار قليلة من المعبر الحدودي أمام مرأى رجال الأمن التابعين لمفوضية بني انصار على متن سيارات لا تتوفر على أية أوراق قانونية لتشق الطريق نحو الناظور حيث يتولى المهربون  تخزين هذه الملابس بمستودعات متفرقة في أطراف المدينة ، ولا شك أن صور المقال التي تظهر اصطفاف مجموعة من  ناقلات التهريب في محيط معبر “باريو شينو ” في انتظار شحن ” الخوردة ” يحمل أكثر من دلالة عن حجم التهريب الذي يشهده  هذا المعبر .

وتعزو  مصادر” ريف رس ”  صمت رجال الأمن العاملين بهذا المعبر إلى الرشاوى المهمة التي يتلقونها من مافيا التهريب مقابل عدم حجز بضاعتهم المهربة  والنأي بأنفسهم عن نشاطاتهم ، فيما تظل حياة  المواطنين على كف عفريت بسبب السرعة الجنونية التي تسير بها هذه ” المقاتلات ” وسط الشوارع الرئيسية داخل المدار الحضري لمدينة الناظور  .

وفيما اصبح  دور رجال الجمارك مثار جدل حيث يرى  المتابعون ان تقاعسهم في التصدي  لهذه العصابات و حجز هذه السيارات ومصادرة السلع المهربة التي تقدر قيمتها بالملايين ، هو تاكيد على وقوعها فريسة تستولي عليها عصابات التهريب  . ثمة من يلقي باللائمة على رئيس المنطقة الامنية الذي يفترض ان يتدخل لوضع حد للمقاتلات التي تهب من المعابر الحدودية  معتبرة صمته بمثابة تكريس لمصالح المتورطين

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .