الرئيسية البديل الوطني خطيير: خروقات بالجملة من طرف بعض أعوان السلطة المحلية وتقاعس ولاية جهة مراكش آسفي في إتخاذ الإجراءات القانونية

خطيير: خروقات بالجملة من طرف بعض أعوان السلطة المحلية وتقاعس ولاية جهة مراكش آسفي في إتخاذ الإجراءات القانونية

كتبه كتب في 22 مايو 2019 - 10:04 م

جريدة البديل السياسي.كوم / زكريا امغاري /

تعاني ساكنة ساحة الحفلة بمنطقة سيدي يوسف بن علي من تمادي أحد أعوان السلطة المحلية " شيخ حضاري "التابع للملحقة الإدارية الشمالية وإفراطه بشطط في استعمال السلطة وتعنته وتجبره مع كل المواطنين الذين يلتجؤون إليه لقضاء أغراضهم الإدارية والمتمثلة في الشواهد الإدارية والتي من حق أي مواطن ويستغل عملية إلتحاقه بهذه الدائرة مكان زميله الذي أحيل على التقاعد.

وعلى كونه جديد في هذه الدائرة ليجبر المواطن العادي الى النزول عند رغبته بدعوة القيام بالبحث الى غير ذلك من ممارسات على الرغم أن بداية مشواره المهني ابتدأت من هذه الدائرة أيام القائد "العلوي " وظل يمني النفس إلى جانب مجموعة من الأعوان السلطة لكي يشتغل في هذه المنطقة والتي ينتمي إليها سوق الربيع وهذا الأخير فضاء خصب يستهوي الجميع. وحسب بعض المعطيات التي استقتها جريدة "البديل السياسي " أن هذا العون السلطة" شيخ حضاري " سبق له أن كان محطة لمجموعة من المقالات الرأي التي فضحت كل الخروقات التي يقوم بها أهمها وعده للمجموعة من الشباب بالتوظيف بسلك الوظيفة العمومية في صفوف أعوان السلطة المحلية وقد سبق له توظيف بعض الشباب بمقاطعة المدينة في فترة الباشا السابق بنفس المقاطعة والذي كان يشتغل قبل ذلك قائد بالملحقة الإدارية الشمالية.

وحسب بعض المصادر العليمة لجريدة "البديل السياسي " أن أحد هؤلاء الشباب تم ظبطه متلبسا بتزوير عدة شواهد الادارية "الرميد" بالملحقة الادارية باب دكالة خلال هذه السنة وتم التستر على هذا الأمر لظروف غامضة يجهلها الجميع كما لازال يوهم أحد الشباب الذي رفض ملف ترشحه لهذا المنصب مرتين في فترة القائد "ايت أوشعدير " نظرا لنباهة هذا الاخير بكون هذا الملف يشوبه الغموض أمام إصرار هذا العون بفرض هذا الشاب بكل الوسائل ويصر في هذه الأيام على ذلك وكل هذا وذاك لم تتخذ الولاية أية إجراءات قانونية حيال ذلك ما يدفع الجميع للتساؤل ما هي الجهة التي تساند هذا العون؟

أليس القانون فوق الجميع؟ ألم يحن الوقت المناسب ليقوم الوالي "لحلو " باتخاذ الإجراءات القانونية في حق كل المخالفين؟ وفي غياب الرقابة وعدم محاسبة المخالفين خلف ذلك تسيب كبير بالملحقة الإدارية الشمالية في صفوف بعض أعوان السلطة الذين بلغ اجتهادهم أقصاه وعدم إكثراتهم للقانون بل أصبحوا لا يهتمون حتى لتواجد القائد الملحقة الإدارية الشمالية بينهم وهنا أستحضر أحد الأعوان الذي تمادى في سب وقذف أحد الموظفين التابعين للمجلس المقاطعة أمام المواطنين وبحضور القائد رغم تدخل هذا الأخير عدة مرات لإلزامه الصمت لكنه لم يكثرت لكلام مسؤوله المباشر وعزى ذلك بكونه مريض بالسكر ليطرح السؤال هل هو تساهل في تطبيق المسطرة من طرف القائد وما يعتري ذلك من أمور أم أن الأمر يتعدى القائد لكون هؤلاء الأعوان السلطة مسنودة ظهورهم من جهات معينة؟ 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .