الرئيسية منبر البديل السياسي الى السيد المحترم والي ولاية جهة مراكش آسفي الموضوع: شكاية مع طلب فتح تحقيق.

الى السيد المحترم والي ولاية جهة مراكش آسفي الموضوع: شكاية مع طلب فتح تحقيق.

كتبه كتب في 12 مارس 2019 - 10:39 م

جريدة البديل السياسي.كوم        /       إلى السيد المحترم والي ولاية جهة مراكش آسفي الموضوع: شكاية مع طلب فتح تحقيق. /

سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد،

السيد الوالي المحترم تلقينا في المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، جهة مراكش آسفي، عدة شكايات وتظلمات من العديد من ساكنة جماعة أكفاي، ونرفع إلى سيادتكم بشأنها هذه الشكاية.

إنه ومنذ مدة لا يستهان بها، ولاسيما بدواوير رجال أحمر،مولاي احماد و بوراس، وقعت وتقع العديد من الاختلالات و هدر المال العام، من بينها أن ثمة ما يفوق ثلاثين سكنا عشوائيا بإسم الأشخاص التالية أسماؤهم: الحسين لعناية، والذي هو بالمناسبة صهر السيد رئيس الجماعة، وعبد الغني لكجاج، وحميد الدلاوي، وادريس وعبي وقد سبق للجنة ولائية أن قامت بزيارة للمنطقة بهذا الصدد، وقامت بتحقيقات بخصوص ظاهرة البناء العشوائي المستشرية بقوة.

ولا يخفى على سيادتكم حجم الضرر الذي يلحق الساكنة، الشيء الذي نتوجه معه إليكم بطلب يرمي إلى تنوير الرأي العام، في إطار الحق في الولوج إلى المعلومة، المنصوص عليه بمقتضى الفصل 27 من الدستور، وكذا مقتضيات القانون 31/13، وذلك بالتمكين من معرفة مأل التقارير التي أنجزتها اللجنة المذكورة.

بالإضافة إلى ذلك، نحيط سيادتكم علما ان السيد رئيس الجماعة مكن العديد من الأشخاص من شواهد الربط بالكهرباء، كما مكن صهره منها، لكونه يقوم بتجزيء وتقسيم وبيع المباني العشوائية، في الوقت الذي يرفض فيه بشكل قاطع تسليمها للمعوزين والفقراء بالمنطقة، أمام حيوية هذه المادة واعتبارها من حقوق المواطنين.

ولاستجلاء الحقيقة كاملة، نتقدم إلى سيادتكم بطلب آخر، رام إلى التفضل بفتح تحقيق و التدقيق في السجل الخاص بالمصادقة على الإمضاءات فيما يتعلق بعقود و وثائق بيع المباني والمساكن العشوائية، عن السنوات: 2015، 2016، 2017 و 2018.

وفي الأخير، وإذ ننقل لكم معاناة وغضب الساكنة، فإننا نثير إنتباه سيادتكم إلى التواطؤ الذي يمكن أن يكون قد تم من طرف السلطات المحلية. دمتم في خدمة الصالح العام. وتقبلوا فائق عبارات التقدير والاحترام. عن المكتب الجهوي

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .