الرئيسية منبر البديل السياسي وضعية الفعل الجمعوي بمدينة مراكش واستغلال بعض الجمعيات لتمكينها من دعم المجالس المنتخبة.

وضعية الفعل الجمعوي بمدينة مراكش واستغلال بعض الجمعيات لتمكينها من دعم المجالس المنتخبة.

كتبه كتب في 10 مارس 2019 - 4:38 م

جريدة البديل السياسي.كوم زكرياء أمغاري /

تعرف مدينة مراكش إرتفاع كبير على مستوى عدد الجمعيات المجتمع المدني في مختلف المجالات ولكن تبقى المردودية لا ترقى إلى مستوى التطلعات والرهانات المعقودة على هذا المكون الأساسي في المجتمع المغربي نظرا لضعف التكوين والتجربة وهذا شيء طبيعي مما يجعل المجال مفتوح أمام بعض النخب السياسة لاستغلالها والإشتغال بها كأجندات لاستقطاب الناس في حملة إنتخابية سابقة لأوانها إذا أرادت التمتع بحق الإستفادة من منحة دعم المجالس المنتخبة الموجهة للجمعيات عن طريق تمويل مشاريعها مبرمجة من أجل إحداث دينامية ونقلة نوعية في المجتمع لكن ذلك يبقى ذلك حبر على ورق لكون هناك بعض الأشخاص يستفيدون من هذه الأمور وينتجون مدخولهم اليومي عن طريق ملأ الاستمارات الدعم للجمعيات بل أصبحوا يوفرون بيانات صرف الدعم الممنوح من طرف المجالس لهذه الجمعيات لتبرير مصاريفها ولكل عملية ثمنها.

وحسب معطيات دقيقة ومن مصادر موثوقة لجريدة "البديل السياسي " أن هناك شخص بمنطقة سيدي يوسف بن علي يستغل عدم تجربة بعض الجمعيات بمراكش في العمل الجمعوي يحاول جاهدا لاستقطابها وتمكينها من نفس المشروع لاستفادة من منحة الدعم وذلك بمقابل مادي إما مسبق الدفع أو حتى يتم استفادة الجمعية من شيك المنحة ويتم الدفع ويبدأ ثمن العملية إبتداءا من 500 درهم فما فوق ولايكتفي بذلك فحسب بل يواكب الجمعيات إلى النهاية حيث يعمل على توفير "بونات" مؤشرة تساهم في تعليل عملية صرف المبالغ الممنوح من طرف المجالس المنتخبة كما يحرر تقريرها الأدبي والمالي .

وتؤكد نفس المعطيات أن المعني بالأمر كان يستفيد من مقر داخل المركب الرياضي بسيدي يوسف بن علي وفيه يزاول كل أنشطته المشبوهة ويستغل علاقته مع بعض المنتخبين الذين يقنعون بعض الجمعيات سواء داخل المركب الرياضي أو خارجه بمدينة مراكش لتعامل مع هذا الشخص ولكل عمل أجرة كما يقال. 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .