أخبار عاجلة

ico أسرة الأمن الوطني تحتفي بعيد تأسيسها…68 عاماً من خدمة أمن المغاربة واليقظة الدائمة ico قضاة يبرزون مجهودات الدولة لتخليق الحياة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب ico تقدم كبير في بناء ملعب الرباط وتجهيزات غطاء ملعب طنجة تصل للشروع في تركيبها ico هيئة الموثقين بالمغرب تحدث منصة «توثيق+» لتسهيل الإجراءات على المواطنين ico الترخيص لـ52 شركة طيران لتسيير 2060 رحلة جوية أسبوعية من وإلى المطارات المغربية خلال فصل الصيف ico مجلس حقوق الانسان يتعهد بالترافع عن إدماج “معتقلي الإرهاب” بسوق الشغل ico جلالة الملك يشيد بدور الجيش في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية ico جلالة الملك يأمر بتطوير التكوين العسكري وإحداث مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا ico وسط حضور وازن.. كلية الناظور تشهد مناقشة أطروحة الدكتوراه في شعبة القانون الخاص من طرف الطالب “محمد الأمين ico وهبي: التواصل الاجتماعي أكبر عدو لحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي لايصلح للقضاء

الرئيسية منبر البديل السياسي فضيحة الأدوية الفاسدة بالمستشفيات العمومية

فضيحة الأدوية الفاسدة بالمستشفيات العمومية

كتبه كتب في 4 فبراير 2019 - 10:47 م

جريدة البديل السياسي.كوم /

تحقق لجان تفتيش مركزية تابعة لوزارة الصحة في فساد ونفاد أدوية ومستلزمات طبية بصيدليات مراكز صحية ومستشفيات عمومية، خاصة بعد مراسلات مهنيين ومسؤولين تحدثت عن وضعية كارثية لظروف تخزينها.

وقالت مصادر مطلعة إن وضعية صيدليات بعض المراكز الصحية والمستشفيات العمومية دفعت وزارة الصحة إلى البحث عن الاختلالات ببعض المراكز والمستشفيات، خاصة بالبيضاء ومراكش وفاس، التي قالت إنها تحظى بـ “الأولوية”، مشيرة إلى أن التعجيل بالتحقيق في الوضعية المتردية لهذه الصيدليات أملته حوادث متفرقة أدت إلى اعتقالات أو وفاة، نتيجة نفاد مخزون الأدوية أو تبادل الاتهامات بين المهنيين والمسؤولين المحليين، ومنها واقعة “مستشفى الليمون”، التي أدت إلى وفاة رضع، بعد تلقيحهم، إذ رفض المهنيون تحميل المسؤولية للممرضات، وتشبثوا بتطبيق القانون الذي يحدد المسؤوليات، خاصة في ما يتعلق بظروف تخزين الأدوية.

وأوردت المصادر ذاتها خلاصات بعض التقارير التي دفعت بالوزارة إلى فتح تحقيق فيها، ومنها عدم احترام “هيكلة الصيدلية” في بعض المراكز الصحية والمستشفيات التي ينص عليها الإطار المعياري الصادر في 26 يناير 2009، ومنها توفير المنتجات الصيدلية واستعمالها، في الوقت الذي تحدثت التقارير عن افتقار “مصالح الصيدليات” لأهم الشروط، مثل النظافة، ناهيك عن النقص في مستودعات التخزين، وغياب مؤشرات عن طبيعة الأدوية وكمياتها داخل هذه الصيدليات، وعدم الإشارة لتاريخ انتهاء مدة صلاحيتها واكتظاظها، إضافة إلى وضعها في أماكن خطيرة.

وأوضحت المصادر نفسها أن أدوية في بعض المراكز الصحية توضع في أمكنة متفرقة و “غير لائقة”، ما يجعلها عرضة للتلف ويجعل تتبع مسارها أمرا صعبا، في غياب حيز كاف للتخزين، إضافة إلى اختلالات أخرى تتمثل في عدم تسلم الطلبيات، ما يفقد الخزينة مبالغ مالية بالملايير.

وتفتش اللجان نفسها في حالات كثيرة لفساد الأدوية بسبب انتهاء صلاحيتها، نتيجة عدم تحديد كمياتها بالصيدليات، وغياب آليات تنظيم المخزون، خاصة مع تعثر النظام المعلوماتي، الذي من شأنه أن يتتبع مسار هذه الأدوية، ناهيك عن النفاد المتكرر لمخزون المستلزمات الطبية والأدوية والمعدات الأساسية، مثل الأمصال وناقلات الدم، والمعدات الأساسية للعمل مثل القفازات المعقمة، مشيرة إلى أن أكبر مشكل يواجه المستشفيات العمومية يتمثل في غياب أو نفاد مخزون مواد التلقيح والحقن، ما يؤثر على المرضى، خاصة حين يمتد الأمر إلى مصالح حساسة، مثل مصلحة العناية المركزة، وغرف الجراحة.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .