جريدة البديل السياسي / محمد بركاش
في ظل صمت السلطات و استعصاء فك خيوط جريمة الاغتصاب و الاعتداء التى راحت ضحيتهما أرملة بين جدران بيتها امام دموع اطفالها بضواحي بلدية تالمست بمدبنة الصويرة…،
لا حديث وسط سكان المنطقة هده الايام إلا عن هول و بشاعة تلك الجريمة النكراء و عن سبل التعرف عن هوية المغتصب الجبان… فصمت رجال السلطة لم يزد الساكنة الا تشبتا اصرارا على كشف أسرار هذا اللغز…
و ان تأخر فضحه قليلا لكن حتما لن يصمد اكثر مما مضى ….و كل يوم يمر يعد خطوة باتجاه جلاء الحقيقة…..ايا كانت هذه الحقيقة…… و أيا كان الفاعل….أ كان فردا او جماعة…..من جنس واحد او مختلط…… فلا بد لليل ان ينجلي و لا بد للقيد ان ينكسر.. فيبقى السؤال هل تنوب الساكنة عن رجال الدرك في تحديد هوية المجرم ما دام هؤلاء اللامسؤولون يعدون في عداد النوام…..مثلهم مثل جيران الضحية الذين لم يسمعوا صراخها فتلك الليلة اللئيمة و هي تلطلب النجدة…….لكن النوم غلب الكل… و الله تعالى أعلم بالكل!!!!!!! محمد بركاش
تعليقات الزوار ( 0 )