الرئيسية روبورتاج و تحقيق في تحدي للخطاب الملكي ..انتشار البناء العشواءي بجماعة حرارة امام صمت السلطات

في تحدي للخطاب الملكي ..انتشار البناء العشواءي بجماعة حرارة امام صمت السلطات

كتبه كتب في 18 ديسمبر 2018 - 1:53 ص

جريدة البديل السياسي.كوم /            متابعة محمد الرضاوي

اية مصداقية تبقى للخطاب الحكومي عندما تدعو وزارة الداخلية ووزارة التعمير الى تشديد الخناق على مافيا البناء العشوائي (الرشوائي) في الوقت الدي نجد التواطؤ المكشوف بين قائد قيادة حد حرارة باقليم اسفي وبعض السماسرة ضاربا بعرض الحائط للتعليمات الملكية السامية التي تجرم البناء العشوائي وتجرم تشجيعه والتساهل في التطبيق الصارم والفعال للقانون *

خطاب افتتاح البرلمان 10-10-2003. مازالت ظاهرة البناء العشوائي في تزايد مستمر وبشكل لافت للنظر بجماعة حد حرارة التابعة لعمالة اسفي ،بل أضحت كابوس يقض مضجع الساكنة في ظل الصمت المطبق للجهات المسؤولة محليا حسب شكاية موجهة الى عامل عمالة اسفي تقدم بها المنتدى المغربي لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام اثر مؤازرة توصل بها مرفوقة بصور ومعاينة عريضة من الساكنة المذكورة، ،

بالرغم من السياسات الاصلاحية التي قامت بها الدولة في هذا الباب من أجل القضاء على هذه الظاهرة نهائيا مع عدم التساهل في تطبيق العقوبات الزجرية على كل المخالفين والتي أكيد ستكون بطبيعة الحال ركيزة من ركائز إصلاح الخريطة السكنية محليا ووطنيا. و في نفس السياق تستنكر الساكنة المتضررة للضجيج الذي يحدث أثناء عملية البناء السري ليلا نتيجة اصوات اليات الاشغال الخاصة وكذلك بتغيير ملامح المباني بدون ترخيص في تحد سافر وخرق للقانون الجاري به العمل في هذا المجال.، وفي أوقات متأخرة من الليل بتواطؤ مع بعض سماسرة البناء الرشواء وصمت قائد قيادة مركز حرارة ، الشيء الذي يطرح العديد من التساؤلات حول ظاهرة البناء العشوائي وانتشارها الملفت للنظر دون حسيب أو رقيب ،مما يرتقب أن تتسبب هذه الظاهرة مستقبلا في إسقاط رؤوس كثيرة قد تكون لها علاقة وطيدة في انتشارها ومساهمتها في تشويه منظر المنطقة العمراني ، و الصور خير دليل .

لقد اصبح موضوع السكن العشوائي بهده الاحياء الم مثار استغراب الرأي العام بالنظر الى الطريقة العجيبة والسحرية التي أريد بها محاربة هده الافة الاجتماعية التي تسببت في ظهورها السلطات المحلية والمجالس المتعاقبة على هده المنطقة, مرد الاستغراب ان الدولة تخصص ملايير الدراهم لاعلان الحرب بلا هوادة على هدا (الفيروس) ,الدي مازال ينتقل في النسيج العمراني دون ان تصيب المضادات الحيوية لحد الان مما يقوي الشكوك في وجود اباطرة البناء العشوائي ولوبياته ومصاصي دماء المواطنين الدين لايرغبون في انهاء ملف السكن العشوائي بشكل نهائي.

ان أغلب هده الجهات المتورطة حتى الحنجرة بشكل او باخر في البناء العشوائي واللاقانوني .فالسلطات المحلية المتمثلة في قائد قيادة مركز حرارة وبعض الاعوان متورطة في التغاضي عن تناسل هذه البنايات " الرشواءية" الا ان لا أحد يستطيع ردع المتورطين رغم وجود ترسانة من القوانين وتداخل عدة اليات وأجهزة خاصة بالمراقبة…والطريف في الامر ان الجهات الوصية على قطاع التعمير لم تحد بعد لانهاء هدا المسلسل المدبلج والدي حقق ارباحا خيالية ساهمت في الاغتناء السريع واللامشروع لكائنات لم تكن تحلم بمواقعها الحالية لكنها استغلت مع الاسف سداجة الوضع الحالي وسياسة اللاعقاب التي تنهجها الاجهزة الوصية مع الاسف. فهل سيتدخل السيد عامل اقليم اسفي بصفته ممثل صاحب الجلالة والمعروف بصرامته اتجاه كل مخالف للقانون ، ام ان السلطات المحلية تتجاهل مسؤولياتها في تحدي للخطاب الملكي الدي يجرم البناء العشوائي.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .