الرئيسية روبورتاج و تحقيق فوضى في محطات الطوبيسات بالناظور ومدير الشركة يوضح

فوضى في محطات الطوبيسات بالناظور ومدير الشركة يوضح

كتبه كتب في 3 يوليو 2018 - 10:52 م

جريدة البديل السياسي المغربية :

صرح السيد محمد أمرابط، مدير شركة “فيكتاليا” الناظور، المسؤولة عن تدبير النقل الحضري لدة مجموعة التعاون لجماعات الناظور في تصريح حصري لجريدة البديل السياسي عملية الكسر التي تعرضت لها الحافلات يمكن وصفه ب”الامر العادي”، حيث أقدم على هذا الفعل شباب، والامر لا يدعوا الى القلق.

 

وأشار الى ان الشركة ستخضع العمال والموظفين الى دورات تكوينية في مجال التواصل، وذلك لتفادي مشاكل الاصطدام مع ساكنة إقليم الناظور، معتبرا ان ما وقع ناتج عن سوء تفاهم فقط.

وطالب مدير الشركة ، ساكنة االاقليم  التحلي بالصبر وضبط النفس خلال فترة بداية اشتغال الحافلات على مستوى جماعات الاقليم ، وذلك الى حين تهييئ العمال والموظفين للتواصل بشكل انسب معهم، وتوفير الظروف الملائمة لتنقلاتهم.

وأكد، ان ساكنة إقليم الناظور، ستستفيد في مجال التنقل بخدمات فريدة من نوعها وفي تطلعاتها، في حين اعتبر اقدام سائقي سيارات الأجرة الكبيرة على محاصرة الحافلات في كل من مدينة العروي، زايو، فرخانة، والناظور، امر لا يدعو الى القلق، لاسيما وانه يتفهم وضعهم.

وكشف ان دفتر التحملات للشركة يتوفر على خطوط جديدة من بينها خط العروي، زايو، وفرخانة، وهي الخطوط التي طالبت الساكنة الى جانب المسؤولين  بإحداثها وهو ما تم تفعيله، قائلا باللهجة: “كنقول لصحاب الطاكسيات متخافوش ورانا مستعدين للمحاسبة من هنا لـ 6 أشهر وحنا مغادي نضيعو أرزق نتاع تاشي واحد”.

وكانت الشركة قد أعلنت في بلاغ رسمي توصلت جريدة البديل السياسي على نسخة منه، عن انطلاق عملها يوم السبت 30 يونيو الماضي لتامين خدمات خطوط النقل الحضري بالناظور.

وتزامن اشتغال الشركة، مع دخول شركة النقل السابقة في اضراب عمالها عن العمل، حيث عملت على نقل طلبة جامعة كلية محمد الأول بسلوان من مختلف المدن الى النواة الجامعية بالمجان، بالإضافة الى نقل المواطنين.

واثار عمل الحافلات استياء كبيرا، حيث أقدموا على محاصرتها في كل من زايو، العروي، فرخانة، والناظور، وهو الامر الذي اثار استياء كبيرا في صفوف المواطنين، معتبرين الخدمات التي تقدمها الشركة للمواطنين في مستوى تطلعاتهم.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .