الذبيحة السرية واللحوم الفاسدة تغزو الأسواق سلوان نموذجا

سعيد العمراني – جريدة البديل السياسي :

كشف مصدر مطلع لـ”جريدة البديل السياسي ” أن الذبيحة السرية باقليم الناظور وبعدد من الجماعات الترابية المجاورة للمدينة شهدت انتعاشة غير مسبوقة منذ الأسابيع الأخير لشهر رمضان.

حيث أصبح عدد من الجزارين  بالسوق السبوعي لسلوان يتعاملون مع مزودين للحوم الحمراء التي لم يتم ذبحها داخل مجازر غير مسموح لها قانونا بالذبح أو التوزيع من طرف جزار معروف بسلون والذي يوزع اللحوم للأسواق التجارية بالإقليم .

كما كشف المصدر عينه أن مناطق قريبة من الناظور «يعمد جزاروها إلى ذبح بهائمهم دون خوف، وسط غياب شبه تام للسلطات الرقابية التي كانت قد اتخذت قرارا يقضي بسحب طبيبها من عدد من المجازر، والاعتماد على مذابح عصرية قليلة العدد».
وحسب المعلومات التي أفاد بها المصدر عينه، فقد «تضاعفت الكميات التي أصبحت تدخل إلى مدينة الى الاسواق والمدن من اللحوم الحمراء غير المراقبة، إذ صار جزارو المدينة يتعاملون بشكل واضح مع مزودين من مناطق مختلفة من أقاليم (وخاصة من مدينة سلوان ) على غرار أسواق (العروي تيزطوطين وازغنغان  وزايو واركمان وبني انصار وبني شيكر ووو…..)، وهي الكميات التي لا تجرى عليها أي مراقبة، وتتم في ظروف غير لائقة للذبح.

كما أن ثمنها المنخفض كان من ضمن أهم الأسباب التي جعلت الكل يتجه صوب مزوديها».
أن «ظاهرة الذبائح السرية لازالت تعرف انتشارا واسعا، بما تحمله من مخاطر على صحة المستهلك وحياته.

حيث يذهب المستهلك ضحية تزايد المجازر العشوائية في غياب التدابير المواكبة اللازمة للحد من هذه الظاهرة وحماية المستهلك من مآسيها»، إذ علمت «جريدة البديل السياسي » في هذا الصدد، من مصادر متطابقة، ان عدد من الجزارين لمذابح أخرى غير المذبحة العصرية النموذجية.
عن الإجراءات المواكبة والبرامج المحددة التي تعتمد عليها الحكومة لمكافحة ظاهرة الذبيحة السرية الخطيرة.