أخبار عاجلة

ico أسرة الأمن الوطني تحتفي بعيد تأسيسها…68 عاماً من خدمة أمن المغاربة واليقظة الدائمة ico قضاة يبرزون مجهودات الدولة لتخليق الحياة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب ico تقدم كبير في بناء ملعب الرباط وتجهيزات غطاء ملعب طنجة تصل للشروع في تركيبها ico هيئة الموثقين بالمغرب تحدث منصة «توثيق+» لتسهيل الإجراءات على المواطنين ico الترخيص لـ52 شركة طيران لتسيير 2060 رحلة جوية أسبوعية من وإلى المطارات المغربية خلال فصل الصيف ico مجلس حقوق الانسان يتعهد بالترافع عن إدماج “معتقلي الإرهاب” بسوق الشغل ico جلالة الملك يشيد بدور الجيش في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية ico جلالة الملك يأمر بتطوير التكوين العسكري وإحداث مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا ico وسط حضور وازن.. كلية الناظور تشهد مناقشة أطروحة الدكتوراه في شعبة القانون الخاص من طرف الطالب “محمد الأمين ico وهبي: التواصل الاجتماعي أكبر عدو لحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي لايصلح للقضاء

الرئيسية غير مصنف من أوراق مهملة فوق الرفوف &&&&&&&&&&&&&& بـــــجـــــــــل..بقلم ذ.محمادي راسي

من أوراق مهملة فوق الرفوف &&&&&&&&&&&&&& بـــــجـــــــــل..بقلم ذ.محمادي راسي

كتبه كتب في 25 نوفمبر 2022 - 9:22 م

بقلم ذ.محمادي راسي – جريدة البديل السياسي :

من أوراق مهملة فوق الرفوف

&&&&&&&&&&&&&&

بـــــجـــــــــل

===========

ما زالت حلومة على عهدها ، لأنها لم تقلع عن عادتها كحليمة ،فتحولت إلى حلومة “الشعبية ” بتضعيف اللام تحريفا وتصحيفا كتابة ، و تقليدا ومحاكاة عمليا ،وتخفيفا وتمليحا نطقا، وإشارة وكناية واستعارة وتلميحا وصفا ، انتقلت مدلولا ومعنى من الحلم والصبر والأناة والسكون إلى البطش والسفه والتهور .

وقلبت كسرة اللام التي يناسبها حرف الياء إلى الضمة التي يناسبها الواو ، فوقع الإعلال بالنقل والقلب ، وقد ضعف اللام للمبالغة ، فانقلبت حلومة رأسا على عقب ، ولم تكن كحليمة التي قيل فيها (ما يوم حليمة بسر ) لذلك أبدعت بدعة بديعة ،وطريقة جديدة لطيفة ،وحيلة لبقة طريفة ، تريد أن تعمل بمقولة “خالف تعرف أو خالف تذكر ” ، بينما أراها تخالف بين رجليها إلى أن أصابتها الخلفة .

والخلقة في أفكارها ، تريد أن تقضي معظم الليل في القمار والشيشة والحشيشة ، لكسب المال والاغتناء عن طريق جلب الغانيات والغاويات وو، ونشر الكراسي في الأجنبة والأقاصي  والأداني ،والاستحواذ على الملك العام ،واستفزاز الملك الخاص ، وتلويث الشوارع والأزقة والحدائق بما هو مشين مقيت ، وبما هو مرفوض عند العام والخاص ، وبما هو مدحوض عرفا وشرعا، وبما هو مدحوق قانونا وأخلاقا .

مر دد من الوقت ،وحين من الدهر على صاحب الددن ، ولم تستطع حلومة أن تستقطبه ، رغم جميع المحاولات والإغراءات ، فقد هاجر ذلك الفضاء المفضوح قولا وفعلا وكتابة .

كما رحل عن الحي الذي كان يبن فيه، وكان بنه كبن سحابة صيف عابرة ،وكبدعة لم تدم طويلا ، وأصدقاؤه أيضا الذين كانوا يعتمدون عليه ، وصاحب السروال “طاي باخ”، صديقة المخلص الذي لم يعد له أثر ، بعد أن كان يسجد له ويعظم ويقدر من طرف أمثاله “المخروضين ” الأشراء النذلاء الأغبياء .

إن غياب دور المثقفين الملتزمين ، والمواطنين الغيورين الواعين ، فتح المجال لحلومة وما يشبه حلومة ،وقدور وهبور وكبور وجدعان و زعنان ..على إفساد فضاء بني انصار ،فأصبحت الحدائق مرتعا للمجانين ، والأزقة مأوى للمتسكعين ،والشوارع مجالا للمتشردين ،والملك العام ملكا خاصا ،ولا من يحرك ساكنا ،ولا ينهى عن هذا التصرف الذي يعتبر تحرشا واستفزازا، من طرف أبطال الشوارع والأزقة ، والمقاهي المتصفة بالتهور التي يجب أن تغلق،لأنها تشجع على السلوك المتهور، وتستمر إلى آخر الليل ، بل تسهر فتصبح عبارة عن ملاه.

وبغياب الأمن والمراقبة والمحاسبة كثرت السرقات والاعتداءات والانحلالات والاختلالات ،واضمحلت الأخلاقيات والأدبيات ، واندثرت السلوكات المدنية ،وأفلت الحقوق ، وانعدمت الواجبات ،وقد أشار أصدقاؤنا الكتاب ببني انصار إلى خطورة ممارسة سلوكات غير صحية ، تجعل الشباب في وضعية مستعصية يصعب الانفكاك منها ،والإقلاع والانزياح عنها.

وها نحن اليوم على الصعيد الوطني ، نقرأ ونسمع ونشاهد ممارسات تتجلى في السرقة والإجرام ، والعنف في المؤسسات والجامعات والشوارع والبيوت ،واستباحة دم المواطنين الأبرياء والوالدين والأقرباء ، فإلى أين نحن ذاهبون ،؟؟؟

فجميع البدع اندثرت ، والقشور زالت و تزول …، ومن كثرة الموضات ظهر ما يسمى “بالتشرميل ” ، نتيجة غياب المراقبة التربوية في البيت والمنزل والمؤسسة ، والمراقبة الأمنية في الشوارع على مدار اليوم بليله ونهاره ، يجب محاربة ثقافة “معليهش” و”سلك و”قضي وعدي “ودير عين الميكة “مشي شغلي “.

نحن كتاب بني انصار سوف لا نسكت عما نراه ، من منكر أمام أعيننا ، ولا يمت بالأخلاق الإسلامية ،والصفات الحميدة ،وصفات المجتمع المدني المتحضر المثقف الواعي ….

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .