الرئيسية على مدار الســـاعة النادي البحري بالناظور…..الصليب الذي أفسد جمالية الكورنيش

النادي البحري بالناظور…..الصليب الذي أفسد جمالية الكورنيش

كتبه كتب في 27 نوفمبر 2018 - 9:47 م

جريدة البديل السياسي.كومخليفة الداودي

منذ اتخاذ قرار إحالة النادي البحري بالناظور

. ( klub. ).على الخبرة التقنية وأخذ رءي المهندسين الأخصائيين في الموضوع ومدى استمرار البناية الاستعمارية في تحمل والصمود في وجه الطبيعة..والأحكام القضائية التي رافقتها لن يتوقف بعض من يطلق على نفسه لجان المجتمع المدني في التصدي لكل المحاولات التي تقدم عليها كل من الجماعة الحضرية والسلطة ووكالة مارتشيكا صاحبة الحق في التملك باعتبار البناية تقع في محيط التراب الذي أوكل إليها تنميتها.

.وذالك تحت ذريعة المحافظة على الموروث الثقافي للمدينة. .رغم وعود كل المسؤولين بعدم هدمها بل ترميمها وإدخال تحسينات على البناية لجعلها اولا تقاوم متغيرات الطبيعة وإظهار جمالية الواجهة ككل.لكن المدافعون عن الأصل وهم قلة قليلة ممن لهم ارتباط مباشر أو غير مباشر بكل ماهو استعماري.يرون.

غير ذالك ووجوب الحفاظ على نموها القديم .باعتبار المهندس المصمم والذي اشرف على بناءها الان حقبة الاستعمار وبالظبط.سنة 1947 م..كانت كاثوليكيا تابع للكنيسة وداعا للجيش الإسباني. حيث كان المادي اصلا في عهدهم ناديا للظباط.وقد تم تصميمه على شكل رءس صليب. الكنيسة .يشبه باخرة فوق الماء راسية.

وتنوع من الإهانة للمصلين الذين يتخذون من مسجد الشريف قبلة تجاه البحر .وكان الكنيسة تود بذالك أن تشير إلى تبعية مسلمي المدينة لقبلتها.كل هذا .يحدث ونرى أصواتا تعارض في الأصل استكمال بناء واجهة جميلة للمدينة والتي تتمثل في إفساد البناية المذكورة لجمالية الكورنيش.الذي صرفت عليه المليارات ليتم عرقلته.من طرف كمشة.لها حنين إلى الماضي .وذالك باسم التراث الثقافي .في الوقت الذي غزت الطرف .عن مسرح .بني 1945م سبق النادي .والذي بيع وتعرضت البناية للهدم والتلاعب من طرف سماسرة العقار .

ولم نلمس اي تحرك من طرف من يدعي دفاعه عن الموروث الثقافي ..ان جرائم الاستعمار الإسباني بالريف تلزمنا نحن أهل المدينة والريف بأكمله من مسح كل ماهو مرتبط .بالاستعمارالاسباني. كاظعف الايمان .

ردا لكرامة من استشهد ودافع عن هذه الأرض ووقف في وجه الغازات. إبان عهد المقاومة ..الكل يسير نحو الحداثة إلا العرب متمسكون بالماضي خدمة لمن يظنون انه سيعود يوما حتى لقينا في الرتب الأخيرة. ننظر إلى الوراء .ولا نبالي بالمستقبل. .وقد صدق من قال ان العرب ومن تبعهم .مرتبطون بالمؤخرة إلى أن استقر والله بها…. ( خليفة الداودي )

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .