هكذا علق الوزير السابق خالد الصمدي على صورة يسف مع لجنة تعديل المدونة

تعليقا على صورة الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف مع لجنة تعديل المدونة، كتب د.خالد الصمدي تحت عنوان “احذروا ذباب السامري”، في حسابه على فيسبوك “يعرف السامري وعبدة عجله بأن المرحلة المقبلة ستشهد أدوارا حاسمة للمجلس العلمي الأعلى في صياغة الاجتهادات ذات الصلة بمدونة الأسرة، لذلك اتجهت أنظارهم من الآن إلى هذا المجلس في شخص رئيسه الحاضر بالصفة في لقاء اللجنة برئيس الحكومة طبقا للمسطره المحددة في الرسالة الملكية، وذلك رغم حالته الصحية شيخي وأستاذي العلامة سيدى محمد يسف حفظه الله”.

الوزير السابق أضاف في منشوره “فأساؤوا شكلا ومضمونا إلى حضور الرجل الذي قدم طيلة مسيرته العلمية للمغرب تدريسا وتأليفا وفتوى جهودا كبيرة لا يقدرها إلا من يعرفه عن قرب بحكمته وصلابته في الحق، وقدموا قراءات سيميائية للصورة لا تخدم الا غرض السامري وزمرته”، مردفا “وهذه الإساءة هي جزء لا يتحزأ من حملة تبخيس جهود العلماء الفقهاء، وحضورهم في مشروع تعديل مدونة الأسرة”.

وتابع الصمدي “فالرجل حضر في لقاء تقديم اقتراحات تعديل المدونة إلى رئيس الحكومة باعتباره لقاء بروتوكوليا يقتضي حضوره بالصفة، أما العمل في أشغال اللجنة فقد كان المجلس ممثلا فيها وطيلة أطوارها بعدد من العلماء الآخرين من المجلس، الذين حضروا في استقبال المنظمات والهيئات ومراكز البحث وأسهموا بفاعلية في الانصات وبلورة المقترحات بحسب موقع المجلس في اللجنة كما حددته الرسالة الملكية”.

ويعرف الجميع، حسب الصمدي “أن دور المجلس الأعلى في المرحلة المقبلة هو دور اجتهادي شرعي كبير، فوق دور اللجنة الحالية التي أنهت أشغالها”، مشيرا أن فقهاء المجلس، سيبدأ “عملهم في التدقيق والمراجعة الشرعية من المرحلة الحالية إلى حين رفع المشروع إلى النظر السامي لجلالة الملك أمير المؤمنين، ثم إحالة النص على مجلس النواب في إطار المسطرة التشريعية”.

كما أكد الصمدي أن “الإساءة إلى الدكتور محمد يسف هو إساءة للمؤسسة التي يمثلها، فلا تسقطوا في حبائل الذباب الإلكتروني لعبدة العجل ولا تبخسوا الناس أشياءهم، وضعوا الناس منازلهم، فمن أساء التعامل مع العلماء فقد فتح المجال أمام الغوغاء، وأهان وطنا برمته”.