أخبار عاجلة

ico أسرة الأمن الوطني تحتفي بعيد تأسيسها…68 عاماً من خدمة أمن المغاربة واليقظة الدائمة ico قضاة يبرزون مجهودات الدولة لتخليق الحياة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب ico تقدم كبير في بناء ملعب الرباط وتجهيزات غطاء ملعب طنجة تصل للشروع في تركيبها ico هيئة الموثقين بالمغرب تحدث منصة «توثيق+» لتسهيل الإجراءات على المواطنين ico الترخيص لـ52 شركة طيران لتسيير 2060 رحلة جوية أسبوعية من وإلى المطارات المغربية خلال فصل الصيف ico مجلس حقوق الانسان يتعهد بالترافع عن إدماج “معتقلي الإرهاب” بسوق الشغل ico جلالة الملك يشيد بدور الجيش في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية ico جلالة الملك يأمر بتطوير التكوين العسكري وإحداث مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا ico وسط حضور وازن.. كلية الناظور تشهد مناقشة أطروحة الدكتوراه في شعبة القانون الخاص من طرف الطالب “محمد الأمين ico وهبي: التواصل الاجتماعي أكبر عدو لحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي لايصلح للقضاء

الرئيسية كتاب وآراء خربشات مسائية…بقلم محمد الكبداني المغرب

خربشات مسائية…بقلم محمد الكبداني المغرب

كتبه كتب في 14 فبراير 2024 - 11:17 م

جريدة البديل السياسي 

خربشات مسائية

بقلم محمد الكبداني المغرب

ينتابني شعور جميل ،ونحن نعيد لنا وجه ملامح كتاباتنا من جديد فهي على الاقل تريحني من وجع الراس من جهة وترحل بي لراحة في فترة المساء من جهة ثانية ،انتقل فيها من وضعية موظف جماعي منهمك مع الاوراق الادارية من جهة ،لا وقت لنا في التفكير ولا في السفر عبر هوى كلماتنا لترفرف بزهور اشعارك كشاعر مهووس بهوى الكلمات, حيث تفرض عليك مجموعة من الالتزامات المهنية وتبقى منشغلا بإشباع حاجيات المواطنين عبر مرافقها الحيوية في الجماعات الترابية التي نشتغل فيها في قسم الحالة المدنية من شهادة ازيداد الى شهادة الوفاة للورثة وغيرها من الشواهد الاخرى التي تطلب منك التركيز ناهيك الان عن الرقمنة والبوابة الالكترونية, فهو المرفق الحيوي الاكثر قربا واحتكاكا بالمواطنين والمواطنات ,باعتبار الجماعة القروية بودينار التي اشتغل فيها فهي جماعة الام التي انقسمت عليها جماعة تمسمان وجماعة اثر وكوث ثم جماعة بني مرغنين اخرها بداية التسعينيات جماعة اولاد امغار كجماعة راس الماء التي انتمي اليها انقسمت عنه جماعة البركانيين ثم جماعة اولاد داوود ازخانين ، اجد في المساء وقتا رائعا كروعة يراعي الذي وجدته وفيا لي لازيد من ربع قرن لم يكتب، ليسافر اليكم عبر شدى وهوى الكلمات في قوالب ادبية وشعرية رغم عدم المامي ببحور الشعر لكن العفوية في كتاباتي هي عنوانها، فالكتابة عالم سحري لا يمكن لك ان تكتب بدون ان تمتلك موهبة.

الكتابة هي غذاء روحي قبل كل شيء. بادرني زميلي في العمل من اين لك كل هذا الزخم من الكلمات,؟

وكيف ما زلت تكتب وانت غارق في بحر هائج لا شاطئ لك سوى صرخة زهور اشعارك الجميلة ،فردت عليه انها موهبة انه الالهام والابداع يازميلي وصديقي العزيز .

فقد احن قلبي وعقلي ان احمل معه عربة ذكرياته الجميلة لا عيدها مرة اخرى لتضفي على ملامح كتابات وجهي جمالية كنت لا اراها من قبل ،فقد كانت وراء الستار تتألم في صمت الكلمات. فنان احب لغة الرسم والكتابة منذ صغره فكيف لنا الا نعيد تلك الذكريات الجميلة والجمهور والجماهير تصفق لنا زمنا سواء على مستوى خشبة المسرح اوفي المنتديات الفنية والثقافية لست هنا من باب الافتخار، فكل ما في الامر مهما فررت بأفكارك وكلما اردت الانسحاب من عالم الكتابة و من الاصدقاء والصديقات الا وهاتفتك سحر الحروف من جديد ،وكأنها تناديك لتقول وتتفوه بما لديك من قريحة في الشعر او موهبة في النثر في مجال الابداع والخيال فما انا هنا سوى يراع اقعدته ظروف واكراهات الحياة لا زيد من ربع قرن ان الوذ في صمت الكلمات ،وكما يقال اذا اردت ان تموت وانت العجوز في سلام ،فكن اصما، وابكما ،واعما مقولة راقية نالت اعجابي كثيرا ,الا انه ما يمزقني داخليا هو لا يمكن لنا ان نكون حبيس ذكرياتنا ونحن ما زلنا نحمل افكارا شابة وروح شيخوخة تصاحبنا في هاته الرحلة الجميلة، تسافر بنا الى عالم الكتابة لتسحرنا الحروف من جديد ,لنقول شيئا ثم نرحل كما رحل الاخرون من قبلنا، لكن الكلمات تبقى شاهدة لصاحبها عن مدى حضوره القوي في التعبير عما يخالجه من خواطر ومشاعر جياشة تربطه بأناس عشنا وتعايشنا معهم ظلال اجمل اللحظات زمنا، وما زلنا لم ننسى اقوالهم ولا احاديثهم ,رغم البعد ورغم الفراق ،الا انهم يسكنونا وما يزالون في قلوبنا واذهاننا ,فكلما اختلونا الى انفسنا ورحلنا عبر عربة ذكرياتنا لنجرها نحن واليراع الى امكنة وازمنة وطئتها ارجلنا الا وتذكرنا كل شيء .

كل البدايات ,,وهذا لا يمنعنا ان نعيش حاضرنا بكل ما اوتينا بقوة ,فقد علمتني دروب ومعارك الحياة الا استسلم ،علمتني معنى النهوض وانا اسقط لمرات عديدة……عن يوميات موظف جماعي .

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .